كشف الاتحاد القطري لكرة القدم، عن خطة متكاملة يتبناها بدعم من وزارة الثقافة والرياضة للارتقاء بكرة القدم القطرية، من خلال الوقوف إلى جانب الأندية، ومساعدتها على اختيار أفضل المدربين لتولّي الإدارات الفنية واللاعبين المحترفين الأجانب، بالمشورة أو المشاركة في الاختيار. إلى جانب دعم الأندية بأفضل اللاعبين المواطنين الذين ينشطون في المنتخبات القطرية ولا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع أنديتهم.في إطار هذا البرنامج، قام سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني -رئيس الاتحاد- أمس، بحضور التدريب الذي أجراه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي، على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي (أسباير)، وكان في استقباله سعود الجاسم رئيس جهاز الكرة بالعربي، وعبدالعزيز السليطي نائب رئيس الجهاز. هذا، وسيقوم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني بزيارات مماثلة خلال المرحلة المقبلة إلى أندية أخرى؛ تنفيذاً للمشروع الذي يتبناه الاتحاد القطري بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة، علماً بأن القائمين على المشروع في الاتحاد والوزارة وضعوا في الاعتبار الأوضاع المالية الحالية التي تعاني منها جل الأندية، بعد تجاوز عمليات الصرف الأسقف المالية للميزانيات؛ ما خلّف ديوناً وجب إيجاد حلول بشأنها؛ كي يتسنى لتلك الأندية مواكبة الخطة الموضوعة من خلال التعاقد مع أفضل المدربين واللاعبين المحترفين الأجانب والمواطنين؛ ما ينعكس إيجاباً على المستوى العام للمنافسات المحلية، ومن ثم تعم الفائدة على المنتخبات القطرية مستقبلاً. ويتطلع مشروع الاتحاد إلى تحقيق أهداف جوهرية، عبر توفير أرض خصبة أمام اللاعبين المواطنين للتطور والتألق من خلال بيئة مناسبة للمشاركة بشكل فاعل، سواء في التدريبات بحضور مدربين على أعلى المستويات، أو بالاحتكاك بأفضل اللاعبين المحترفين الذين يحققون الإضافة للاعب المحلي وليس العكس؛ ما يضمن صعود المستوى الفني للاعبينا؛ الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الأندية والمنتخبات الوطنية. وكان سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني قد أكد خلال الجمعية العمومية الانتخابية التي جرت يوم العاشر من شهر ديسمبر الحالي، أن الاتحاد القطري لكرة القدم بصدد دعم الأندية القطرية من أجل الارتقاء بالمستوى الفني والتنافسي على الصعيد المحلي؛ للتغلب على عديد المعضلات التي تعاني منها الأندية وتنعكس سلباً على الكرة القطرية بشكل عام.;