الدوحة - قنا: أكد سعادة السيد نزار حسن الحراكي السفير السوري لدى الدولة، أن دولة قطر بذلت وتبذل جهداً كبيراً للحفاظ على مقدّرات الشعب السوري وحقه المشروع في الحصول على الحرية والعيش بكرامة، مشدداً على أن الشعبين القطري والسوري تربطهما أمة واحدة، ولغة واحدة، ومرجعية واحدة وتاريخ مشترك. وقال السفير السوري في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا” بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة إن الشعبين الشقيقين تربطهما علاقات الإعجاب والاحترام والود والبحث عن المستقبل المشرق لا سيما أنهما يسعيان لأن يكون هذا المستقبل إعادة ما يليق بالأمة وبهاء حضارتها ونضارة ازدهارها، وعزة أبنائها. وأشاد بمواقف قطر المشرّفة في حل النزاعات والتوترات بالوسائل السلميّة، ومن خلال الدبلوماسية الناعمة، ما يعكس حكمة صُنّاع القرار فيها ورؤيتهم البعيدة، وأن آراءهم مبنيّة على أسس راسخة، وليست مجرد قراءة آنية للمصلحة أو المفسدة، داعياً دول العالم أن تحذو حذوها وأن تكون مواقف حكامها تنطلق من هذه الحكمة، وهذا الفقه الإنساني السياسي الذي ينظر إلى المبادئ قبل نظره إلى المصالح المجرّدة. وأعرب السيد نزار الحراكي عن إعجابه الشديد بما تشهده دولة قطر من تطوير وتحديث، وإنجازات ومكتسبات على جميع المستويات، مع بزوغ كل فجر من تطور في البنى التحتية وشبكات الطرق ووسائل المواصلات والاتصالات، والخطط التنموية، والبرامج التعليمية والصحية، لافتاً إلى أن هذا التطور على مستوى الإنسان، ومستوى المؤسسات، ليس غريباً على هذه الدولة، ولا على شعبها ذي الهمة العالية. وأوضح أن مشاعر الفرحة والسعادة تتملكه حين تبدأ مظاهر الاحتفال بهذا اليوم المشهود ورؤية القطريين يبتهجون ويفرحون ويعبرون عن فخرهم بوطنهم، خاصة أن الدولة التي ينتمون إليها آمنت بهم واستثمرت فيهم ووضعتهم في سلم أولوياتها، منوهاً إلى أن قياداتهم في الماضي والحاضر تسعى لتحقيق نهوض تنموي واقتصادي واسع في إطار الرؤى المتتابعة وآخرها رؤية قطر 2030 التي تقوم على تعزيز دور الإنسان القطري وتأمين رفاهيته، وتنويع مصادر دخله. ورفع سعادة السفير السوري أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والحكومة الرشيدة والشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني للدولة، راجياً المولى أن يعيده أعواماً عديدة بالخير واليمن والبركة وبمزيد من الازدهار والتقدّم وأن يديم الله نعمه على هذا البلد وأهله ويزيدهم من فضله.
مشاركة :