أكد سعادة السيد علي إبراهيم أحمد سفير دولة إريتريا لدى الدولة، أن دولة قطر استطاعت خلال الفترة الماضية، تحقيق إنجازات ومكتسبات كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، مُرجعاً ذلك إلى العزيمة والإرادة القطرية التي زادت همتها وإصرارها على العمل والإنتاج، وإنشاء مزيد من المشاريع التي تؤكد قوة الاقتصاد القطري.وأضاف سعادته -في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، بمناسبة احتفال دولة قطر بيومها الوطني- أن الشعب القطري أكد على أنه أهل المسؤولية، وأثبت كفاءته كل في مجاله، وأن القطريين حققوا مقولة «قطر تستحق الأفضل»، وأنهم مستعدون للتضحية وبذل الغالي والنفيس، في سبيل تحقيق رؤى قيادتهم الشابة الطموحة الواعية، والتي تسير نحو المستقبل المشرق بخطا حثيثة ومدروسة. وأشار إلى أن القطريين تمكنوا من رفع كفاءة الإنجاز في معظم مشاريع الإنشاءات والبنى التحتية، حيث باتت دولة قطر ورشة عمل كبيرة، تعمل على مدار الساعة في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي. وأكد سعادة السيد علي إبراهيم أحمد، على أن أجمل ما رأى طيلة إقامته في قطر، هو تكاتف الشعب مع قيادته، والتفافهم حول أمير البلاد المفدى، مضيفاً أن محبة أبناء قطر لأميرهم فاقت التصور، وتجاوزت حدود الوطنية، مستشهداً بانتشار تعويذة «تميم المجد»، التي زينت كل قطر، معتبراً أن هذا الانتشار بمثابة تجديد البيعة للقائد الذي أحب شعبه فبادله الشعب حباً بحب. وأردف أن هذا الشيء انعكس على الدولة أمناً وأماناً، تطوراً وتحديثاً، وتحدياً وصلابة، وصموداً وسداً منيعاً أمام أعتى التحديات. كما شدد على أن دولة قطر رائدة في سياسات الحكمة والعقل، في علاقاتها الدولية، قائلاً: «إن تاريخ قطر قديماً وحديثاً حافل بالإنجازات السياسية على الساحتين العربية والدولية». وأوضح أن دولة قطر فرضت وجودها على الخارطة الدولية، من خلال وساطتها الأخوية الحكيمة الصادقة، والمنبعثة من مبادئها الراسخة على حل المشاكل والتوترات والاختلافات والخلافات بين الدول، في إطار من الحكمة والدبلوماسية، من خلال الحوار السلمي، وتحكيم العقل ومصلحة الشعوب، وهذا بالفعل يحسب لدولة قطر، ويزيد من احترامها ورفعة شأنها بين الدول، وإنجازاتها في هذا المجال عديدة، يشهد لها التاريخ، ما قدمته لحل المشاكل بين الدول أو داخل الدولة الواحدة. وقال سعادة سفير دولة إريتريا لدى الدولة: بمناسبة اليوم الوطني لقطر، نجدد مشاركة إريتريا دولة قطر أفراحها واحتفالتها، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وللحكومة الحكيمة. وأضاف أن الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين على أعلى المستويات، قد عمقت أواصر الأخوة والمحبة والود، الشيء الذي انعكس على الشعبين الشقيقين القطري والإريتري، مؤكداً حرص بلاده على تثبيت وتعميق هذه الروابط وهذه العلاقات الراسخة، بهدف زيادة تبادل الخبرات والثقافات، وتعزيز المصالح المشتركة لدولتينا.;
مشاركة :