عاد ميلان إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه منذ شهر ونصف الشهر تقريبا، بعدما تغلب 3/ 1 على ضيفه بارما. وأحرز جيريمي مينيز الهدف الأول لميلان من ركلة جزاء في الدقيقة17، قبل أن يتعادل أنتونيو نوسيرينو لبارما في الدقيقة 24. وكثف ميلان هجماته في الشوط الثاني ليحرز هدفين آخرين عن طريق مينيز وكريستيان زاكاردو في الدقيقتين 57 و76. بتلك النتيجة، ارتفع رصيد ميلان إلى 29 نقطة في المركز الثامن، وتوقف رصيد بارما عند عشر نقاط في المركز الأخير، ليصبح قريبا للغاية من الهبوط إلى الدرجة الثانية. أهدر يوفنتوس فرصة الابتعاد بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وتوسيع الفارق مع ملاحقه المباشر روما إلى تسع نقاط، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه أودينيزي في المرحلة الحادية والعشرين من المسابقة اليوم الأحد. وأسفرت باقي المباريات عن فوز ساسولو على إنتر 3/ 1، وميلان على بارما بنفس النتيجة وأتالانتا على كالياري 2/ 1، ونابولي على مضيفه كييفو، وتشيزينا على لاتسيو، وباليرمو على فيرونا بنفس النتيجة، وتورينو على سامبدوريا 5/ 1. ورفع يوفنتوس (حامل اللقب) رصيده بهذا التعادل إلى 50 نقطة، ليعيد فارق النقاط السبع الذي يفصله عن روما، الذي تعادل 1/1 مع ضيفه إمبولي أمس السبت، كما ارتفع رصيد أودينيزي إلى 28 نقطة في المركز الحادي عشر. وفشل كلا الفريقين في هز الشباك على مدار شوطي المباراة بعدما تسابق لاعبوهما في إهدار جميع الفرص التي سنحت لهم طوال التسعين دقيقة. وأوقف أودينيزي بتلك النتيجة، سلسلة انتصارات يوفنتوس، الذي حقق الفوز في مبارياته الثلاثة السابقة في المسابقة. وكان يوفنتوس يأمل في وصول الفارق الذي يفصله عن روما إلى تسع نقاط، لاسيما وأنه تنتظره مواجهة صعبة في المرحلة المقبلة حينما يستضيف ميلان يوم السبت المقبل. وعلى ملعب دينو مانوتزي، واصل تشيزينا نتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة، في ظل سعيه للهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، بعدما حقق مفاجأة كبيرة بتغلبه 2/ 1 على ضيفه لاتسيو. وتقدم جريجوري ديفري لتشيزينا في الدقيقة 61، قبل أن يأتي الهدف الثاني عبر النيران الصديقة بعدما سجل دانيلو كاتاندي لاعب لاتسيو هدفا عكسيا في مرماه في الدقيقة 77، قبل أن يحرز النجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه هدف الشرف للاتسيو في الدقيقة 87. وارتفع رصيد تشيزينا إلى 15 نقطة، ولكنه ظل في المركز قبل الأخيرة، بينما تجمد رصيد لاتسيو عند 34 نقطة في المركز الرابع. وحقق تورينو انتصاره الثالث على التوالي في المسابقة بعدما اكتسح سامبدوريا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد. وأحرز النجم المخضرم فابيو كوالياريلا ثلاثة أهداف (هاتريك) لتورينو لينصب نفسه بطلا للمباراة دون منازع. وسجل كوالياريلا الهدف الأول في الدقيقة 16، قبل أن يضيف الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 29 من ركلة جزاء و65، فيما تكفل أماوري بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 75، قبل أن يحرز يدرو ما أويانج هدف سامبدوريا الوحيد في الدقيقة 77. واختتم برونو بيريس مهرجان الأهداف بعدما سجل الهدف الخامس لتورينو في الدقيقة الأخيرة. وارتفع رصيد تورينو بهذا الفوز إلى 28 نقطة التاسع، بينما توقف رصيد سامبدوريا عند 34 نقطة في المركز الخامس. وعزز نابولي موقعه في المركز الثالث بعدما حقق فوزا صعبا 2/ 1 على مضيفه كييفو. وأحرز بوستيان سيزار لاعب كييفو الهدف الأول لنابولي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 18، قبل أن يحرز ميجيل بريتوس لاعب نابولي هدفا عكسيا آخر في الدقيقة 25 محرزا هدف التعادل لكييفو، فيما أضاف مانولو جابياديني الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة 62. وارتفع رصيد نابولي إلى 39 نقطة في المركز الثالث، وتوقف رصيد كييفو عند 18 نقطة في المركز الثامن عشر. وواصل إنتر نتائجه المهتزة في المسابقة بعدما تلقى خسارته السابعة في البطولة هذا الموسم، والثانية على التوالي، بعدما خسر 1/ 3 أمام مضيفه ساسولو. وبدأ ساسولو المباراة بقوة، في ظل مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، ليحرز نجمه سيموني زازا هدف الفريق الأول في الدقيقة 17، قبل أن يضيف زميله نيكولا سانسوني الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 29 . وفي الشوط الثاني، حاول إنتر تقليص الفارق ليحرز لاعبه ماورو إيكاردي هدف حفظ ماء الوجه للفريق في الدقيقة 83، ليعيد المباراة إلى أجواء الإثارة مجددا، قبل أن ينهي دومينيكو بيراردي أحلام إنتر في التعادل، بعدما سجل الهدف الثالث لساسولو في الوقت المحتسب بدل الضائع من ركلة جزاء. وثأر ساسولو بتلك النتيجة من خسارته المذلة صفر/ 7 أمام إنتر في مباراتهما بجولة الذهاب التي جرت بينهما في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، علما بأن هذا الانتصار هو الأول للفريق في المسابقة منذ فوزه 2/ 1 على مضيفه ميلان في السادس من كانون ثان/يناير الجاري. وارتفع رصيد ساسولو إلى 28 نقطة في المركز العاشر فيما توقف رصيد إنتر عند 26 نقطة في المركز الثالث عشر.