«تعليم ينبع» تختتم برنامج الأمن والسلامة «الدافع الوطني»

  • 12/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت إدارة التعليم في محافظة ينبع، البرنامج التدريبي «الدافع الوطني» الذي أقامته إدارة الأمن والسلامة فيها لمدة خمسة أيام، مستهدفاً أكثر من 50 منسقًا ومنسقة للأمن والسلامة في مدارس المحافظة والقطاعات التابعة لها في دفعة أولى، وأقيم البرنامج في مراكز التدريب، وقدمه مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية عبدالله السناني، والمساعدة للأمن والسلامة المدرسية رافعة الغامدي. وذكر السناني أن البرنامج يعد من البرامج الوزارية المزمع تطبيقها في جميع إدارات التعليم في المملكة، مبيناً أنه يتمحور حول إدارة الأزمة والتعرف على الكوارث الطبيعية والكوارث التي يتسبب بها الإنسان وطرق الوقاية والدفاع عن الأرواح والممتلكات. وأشار إلى أن سبب حدوث الأزمة عدم توقعها على رغم ظهور علامات وإشارات لحدوثها، أو الفهم أو التعامل الخاطئ مع أحداثها، أما الكارثة فيختلف تعريفها بحسب حجمها وأضراراها المادية والمعنوية، فهناك من يرى أن حدوث واقعة مادية ينتج منها وفيات وإصابات وخسائر مادية تعتبر كارثة، وهناك من يرى أن انتشار الوباء أو المرض المعدي الذي يتسبب بعدد من الوفيات يعتبر كارثة، وهناك من يرى أن حدوث خسائر مادية نتيجة إعصار مدمر أو حدوث حرائق، يعتبر كارثة تستوجب التدخل من الجميع لتقديم المساعدة والتقليل من الأضرار ولذلك فإن الوقاية خير من العلاج، والتدريب على طرق وأساليب التعامل مع الأزمات وإدارتها بشتى أنواعها يعد مكسباً لتقليل الخسائر. يُذكر أن من ضمن محاور البرنامج تدريب المنسقين على أصول عمليات الإخلاء وحقيبة للإسعافات الأولية، وأخرى عن كيفية استخدام طفايات الحريق والتعرف على أنواعها وفحصها الدوري لتكون على قدر عال من الجاهزية. إلى ذلك، دشنت «تعليم ينبع» أمس (الخميس)، مبادرة «نمّي»، وافتتحت مقر التنمية المهنية في الابتدائية الخامسة في ينبع الصناعية، التي تهدف إلى تنمية الكادر التعليمي والإداري مهنياً ليصبح قادراً على الإبداع. وأشادت مديرة الاشراف التربوي نجلاء فلبمان، بالمبادرة التي قدمتها المدرسة للمساهة في تجاوز العزل المهنية التي تعد من أهم التحديات التي تعوق التطور، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأدوات بين المعلمات لتفعيل استراتيجيات التعلم. من جهتها، أوضحت القائدة نورة الخريصي أن المبادرة تهدف إلى تشخيص وجود المعرفة لدى المعلمين وتمكن من تطبيقها وتيسر اكتسابها بتعاون يتحقق من تبادل الخبرات، واستقطاب الكفاءات داخل مقر تتوفر فيه الظروف المناسبة؛ لأهميتها في تمكين المدرسة لتكون أداة للتطوير في مسارات عدة: تدريب، وتوجيه، وتثقيف، وتمكين، وتتويج. يُذكر أن حفل التدشين شمل أركان متنوعة تم تنظيمها من منسوبات المدرسة التي أسهمت في تحقيق أهداف المبادرة بجميع مساراتها.

مشاركة :