تفاؤل كبير يشعر به الهولندي تين كات في مهمتة الجديدة مع الوحدة، حيث سعى خلال الأيام القليلة الماضية في بناء علاقة مميزة مع الجميع، وأشاع جواً من المرح والثقة، من أجل إعادة الروح المفقودة، وإعادة الفريق إلى مساره الصحيح خلال الفترة القادمة. وعبر تين كات عن سعادته بالعودة من جديد للتدريب، بعد اعتزال لم يدم أكثر من 6 أشهر، وأوضح أن السبب الرئيس في عودته هو الحنين والشوق لكرة القدم ومهنة التدريب، وقال: أمر جيد للغاية أن أعود مرة أخرى لدوري الخليج العربي، أمضيت وقتاً رائعاً في أبوظبي خلال عامين ونصف العام، وأنا سعيد بالعودة مجددا، عدت إلى وطني بعد الاعتزال، وأمضيت الشهور الأولى سعيداً وسط عائلتي، ولكن بعد ذلك افتقدت كرة القدم والتدريب، لذلك تراجعت عن قرار الاعتزال. ورفض المدرب الهولندي مقارنة وضع الوحدة الحالي، مع وضعه جاره الجزيرة عندما تعاقد معه في شتاء 2015، وقال: لا يوجد تشابه بين الفريقين، واعتقد أن وضع الجزيرة كان سيئاً عندما تعاقدت معه، حيث كان في المركز 11 أو 12 في الدوري، وكان الأمر صعباً، ولكنني دائما أعشق التحدي وموقف الوحدة الحالي تحد رائع بالنسبة لي. وأضاف: لا أقول أنا متفائل، بل واثق تماماً في قدرة الوحدة على العودة إلى الطريق الصحيح في الفترة المقبلة، لست بغريب عن الدوري هنا، سنعمل جميعاً لعلاج السلبيات، ليكون الفريق في أفضل حالاته مع استئناف الدوري. وعلق تين كات الذي كان قاد الجزيرة في النسخة الماضية من مونديال الأندية وحقق معه المركز الرابع،علي النسخة الحالية ومشاركة العين الذي رفض الخروج المبكر بعودة تاريخية أمام ولينجتون، قائلا أتمنى كل التوفيق للعين في الذهاب بعيدا في هذه البطولة، ولا يمكن أن تجد الفرصة للعب مثل هذه المباريات كل يوم، لذلك أتمنى أن يصلوا إلى أبعد مدى. وتابع: كأس العالم للأندية بطولة صعبة للغاية لأن المباريات قوية، واعتقد أن العين محظوظ لم يتعرض لضغط في المباريات، بعكس الجزيرة في النسخة السابقة، لأننا لعبنا في الدوري وبعدها بثلاثة أيام خضنا مباراتنا الأولى في المونديال الذي واصلنا فيه خوض مباراة كل 3 أيام في الجولة الثانية ثم نصف النهائي، وهذا كان أمراً صعباً للفريق، خاصة من حيث التركيز ولكن المباريات كانت رائعة، وأنا استمتعت بها كثيراً، وكذلك جمهور كرة القدم في الدولة، لأنك تلعب مع أفضل الفرق واللاعبين من حول العالم، وكما ذكرت، فإن ذلك لا يتكرر كثيراً.