«الأمة العيناوية» على الموعد مرة أخرى، في مواجهة العين والترجي الليلة ضمن ربع نهائي «النسخة 15» لمونديال الأندية، لتثبت أنها الرقم الصعب، بحضورها على المدرجات بأعداد كبيرة، وذلك بعدما قلبت التوقعات وحضرت بعدد تجاوز 15 ألف متفرج في المباراة الافتتاحية، وسط توقعات أن يكون العدد أكثر من ذلك، واحتمال أن تمتلئ المدرجات بالكامل مع حضور مشجعي الترجي أيضاً. وجاء إعلان الحارس خالد عيسى التحدي أن يكون استاد هزاع بن زايد كامل العدد في مباراة الليلة، ليزيد من حماس الجماهير، سواء العيناوية أو الإماراتية، وحتى المقيمين على أرض الدولة من مختلف الجنسيات من عشاق «البنفسج» الذين تهافتوا لشراء تذاكر المباراة لحجز مقعد خلف «الزعيم». وأنهى مكتب شؤون الجماهير للعين، ترتيبات خاصة من أجل مباراة الليلة، بداية من «التيفو» الذي تم تجهيزه، إلى جانب الترتيبات مع الجماهير للظهور بالصورة القوية التي قدموها في مباراة ولينجتون النيوزيلندي في الافتتاح، وكانوا وقتها علامة فارقة في بث الدافع لدى اللاعبين، وتحفيزهم للقتال حتى آخر لحظة، وحتى في ركلات الترجيح. ورغم عدم إعلان وجود تذاكر مجانية للجماهير، فإن الإقبال على شراء التذاكر سواء إلكترونياً، أو من خلال شباك التذاكر في الملعب، جاء كبيراً، وبما يتوافق مع سقف الطموحات العالي الذي ترفعه جماهير «الزعيم» التي ترغب أن يكمل فريقها المشوار إلى المربع الذهبي للبطولة العالمية.