كشفت ورقة علمية قدمتها شبكة قادرون لأصحاب العمل والإعاقة، ضمن ندوة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، عن 33 إجراء يمكن للمنشآت اتخاذها للتأكد من شمل الأشخاص ذوي الإعاقة في ثمانية مجالات، وتشمل الالتزام، والتوظيف، والمعرفة، وإدارة الموارد البشرية، والمرافق، والتواصل، وتقنية المعلومات، إضافة للمنتجات والخدمات. سوق العمل ذكر تركي الحلبي المدير التنفيذي المكلف لشبكة قادرون لأصحاب العمل والإعاقة لـ»الوطن»: أن شمل الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل كمدراء وموظفين وموردين ومستهلكين يحقق فوزا للشخص ذي الإعاقة، ولصاحب العمل، وللمجتمع. التزام المنشآت تتخذ المنشآت عدة إجراءات تمكنها من التعبير عن التزامها تجاه شمل الأشخاص ذوي الإعاقة، منها دعم جهود الجهات المشرعة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واختيار المبادرات المخصصة لدعمهم، وتوفير منابر ومناسبات خاصة بهم، ودعم المنشأة للمبادرات المحلية والاجتماعية الشاملة، والمساهمة في برامج الاستثمار الاجتماعي. معايير مساندة أوضح الحلبي، أن هناك معايير لبيئة العمل المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، تتمثل في الالتزام، فأفضل الطرق للتعبير عن التزام الشركة تجاه توظيف وشمل الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز جهودها كالتغطية الإعلامية الإيجابية والحملات والمبادرات التوعوية، من خلال تأهيل الموظفين ليصبحوا قادرين على التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة كزملاء في العمل أو كعملاء، ومعرفة ما يجب القيام به وكيفية عمله، والتوظيف وذلك باستقطاب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة للاستفادة من قدراتهم ومواهبهم المختلفة. وأضاف تشمل المعايير أيضا: المرافق لسهولة وصول الموظفين والعملاء ذوي الإعاقة إلى مرافق المنشأة وإجراء الترتيبات اللازمة، كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وإدارة الموارد البشرية من خلال الحرص على تقدير المنشأة لجميع الموظفيند بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، أو الذين يتعرضون لإعاقة على رأس العمل، والالتزام بإجراء الترتيبات اللازمة، لضمان الاحتفاظ بهم وتطوير قدراتهم، والمنتجات والخدمات، وذلك بتطوير المنتجات وتقديم الخدمات وتحسينها، بما يتناسب مع احتياجات العملاء والمستفيدين منها من الأشخاص ذوي الإعاقة. سلامة الاختيار يمكن للمنشآت اتخاذ بعض الإجراءات للتأكد من خلو عملية التوظيف من التمييز، وذلك بتقديم التدريب التوعوي للموظفين، والحرص على حصول جميع المرشحين ذوي الإعاقة على ترتيبات تيسيرية، والتأكد من سهولة وصول الموقع الإلكتروني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتشجيع تكافؤ الفرص والشمولية في جميع إعلانات الوظائف، والتأكد من أن جهة التوظيف تطبق الإجراءات المطلوبة،وتبني وتطبيق استراتيجية توظيف، تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة. الموارد البشرية تتأكد المنشآة من شمل الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الموارد البشرية عن طريق تطوير وتبني سياسة لاحترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم ترتيبات تيسيرية للموظفين، وطمأنة الأشخاص ذوي الإعاقة والحفاظ على خصوصيتهم، وتبني المبادرات الفعالة كإجراء تقييم ذاتي للمنشأة. بيئة العمل تهيئ المنشآت بيئة عمل سهلة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بتقديم ترتيبات تيسيرية للموظفين ذوي الإعاقة، وتطبيق خطة وصول مبنية على تقييم العوائق الموجودة في المرافق، والتأكد من أن جميع الموظفين في داخل الشركة والمتعاقدين معها في الخارج على علم بمتطلبات سهولة الوصول. المنتجات والخدمات يمكن للمنشآت اتخاذ بعض الإجراءات لشمل الأشخاص ذوي الإعاقة في المنتجات والخدمات، بحيث تراعي متطلبات أكبر شريحة ممكنة من العملاء ذوي الإعاقة، وتتأكد من كون المواقع الإلكترونية مطابقة لمعايير الوصول WCAG- W3C، وتبني سياسات ومعايير وبرامج معينة لتوعية الموردين والتأثير عليهم. تقنية المعلومات تشمل المنشآة الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التواصل وتقنية المعلومات، من خلال إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في نشاطات العلاقات العامة، والحرص على نشر صورة إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز وتمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج الجهات الإعلامية وأخبارها، وتقوم بتسهيل وصول واستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة لمعلومات المنشأة، وتدعم تصميم التقنية والأنظمة سهلة الوصول. عوائق تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة 1 عوائق اجتماعية 2 عوائق تنظيمية 3 عوائق تعليمية مهنية 4 عوائق المالية
مشاركة :