دبي ظفر الله المؤذن لا حديث في الشارع الرياضي الإماراتي إلا على لعبة تبادل الكراسي الموسيقية بين أهلي دبي، والعين حامل اللقب. فالعين الذي لم يغفر لمُدرِّبه السابق الروماني اولاريو كوزمين الرحيل دون استئذان إلى أهلي دبي، سارع برفع شكوى مطالباً إياه بإعادة المستحقات المالية. ولكي يرد الصاع صاعين للأهلي، تعاقد العين مع الإسباني كيكي فلوريس، المُدرٍّب السابق للأهلي، وتعدُّ هذه العملية هي أول خطوة نادرة في الدوري الإماراتي. أما كوسمين، المُلقب بصائد البطولات؛ فلم يقاوم العرض الأهلاوي الذي بلغ عشرة ملايين يورو لمدة ثلاثة مواسم. وفلوريس الإسباني الذي استقدم بثلاثة ملايين فقط قبله بكل بساطة؛ لأنه لم يحصل على عرضٍ أوروبي حتى الآن. الغريب أن فوساتي المُدرِّب الذي تحيط به هالة إعلامية، وشهرة كبيرة في منطقة الخليج أقيل حتى قبل أن يبدأ مشواره مع العين صاحب لقب آخر موسمين في الإمارات. وتبدو مهمة فلوريس صعبة وسهلة في نفس الوقت صعبة على اعتبار أن الجميع سيتحفز للعين صاحب اللقب. كما أن فلوريس يعرف كل اللاعبين؛ حيث يمتلك العين مهارات فردية عالية مثل الغاني جيان اسامواه، والبرازيلي ميشيل باستوس القادم من ليون الفرنسي. أما نادي الجزيرة يبدو أنه الآخر يخطط لإقالة مُدرِّبه الإسباني المغمور لويس ميا، وإعادة البرازيلي براغا آبل من جديد بعد أن فقد هذا الأخير منصبه في الدوري البرازيلي. ومازال الدوري الإماراتي يتخبط في كل مواسمه من إقالات مبكرة للمُدرٍّبين من شأنها أن تثقل كاهل الأندية مادياً، والأهم أنها مضرة على الصعيد الفني.