قال مسؤولون عسكريون كبار، أمس الجمعة، إن إثيوبيا ستبدأ في سحب قواتها بعيداً عن الحدود مع إريتريا بعد أشهر من إعادة فتح الحدود بين البلدين للمرة الأولى منذ 20 عاماً.وقال قائد القيادة الغربية الميجر جنرال اسرات دينيرو "العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا طيبة جداً، لم يعد هناك خطر من نشوب صراع".واندلعت الحرب بين البلدين في 1998 بسبب خلاف على الحدود وقضايا أخرى مما أسفر عن مقتل نحو 80 ألف شخص قبل أن يتوقف القتال في عام 2000 باتفاق سلام أثار جدلاً، واستمر التوتر بسبب وضع الحدود رغم الاتفاق حتى العام الجاري الذي عرض فيه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إنهاء الأزمة في إطار حزمة من الإصلاحات التي أعادت رسم الخريطة السياسية في بلاده.وأضاف دينيرو "لا حاجة للإبقاء على قواتنا هناك (على الحدود)، هناك ضرورة لنشرها في مكان آخر".وكان أبي أحمد قد أعلن في سبتمبر الماضي خطة سحب القوات الإثيوبية والإريترية من على الحدود، وقال قائد العمليات الخاصة في قوات الدفاع الوطني الإثيوبية اللفتنانت جنرال مولا هايلي مريم، في مؤتمر صحفي "في إطار إعادة هيكلة الجيش، يتم تنفيذ تغييرات فيما يتعلق بمواقع الانتشار".
مشاركة :