سفارة الدنمارك تنعي حسن كامي بهذه الطريقة المؤثرة

  • 12/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبدت سفارة الدنمارك في القاهرة حزنها على رحيل الفنان حسن كامي، الذي رحل عن عالمنا أمس الجمعة عن عمر ناهز 82 عاما، وتم تشييع جثمانه أمس من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.وكتبت السفارة الدنماركية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لقد رحل مغني الأوبرا المصري المشهور عالميا، والممثل ومالك المكتبة التاريخية الكائنة في وسط القاهرة.. حسن كامي". وأضافت: "لقد كان من دواعي سرورنا أن تشاركنا استقبال السفير الدنماركي الجديد في القاهرة، من خلال حفل في دار الأوبرا المصرية.. شكرا لأنك أوصلت اسم مصر للعالمية".وختمت كلامها بكلمات مؤثرة موجهة للراحل: "نتمنى لك أن ترقد بسلام بجوار أحبابك في وسط القاهرة".حسن كامي ممثل ومطرب أوبرالى، ولد في 2 نوفمبر 1936 ، ودرس بمدارس الجيزويت، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وحصل على دراسات أوبرا وموسيقى عالية بمعهد الكونسرفتوار، وأكاديمية الفنون، وشارك في العديد من الأعمال الفنية على مدار تاريخه، من أبرزها "أنا وأنت وبابا في المشمش" و"بوابة الحلواني" و"رأفت الهجان" و"الخواجة عبدالقادر" و"العراف" وغيرها.وبعيدًا عن حياة الفن، كان حسن كامي، يمتلك مكتبة تاريخية وسط البلد، ويقوم هو بنفسه بالإشراف عليها واستقبال ضيوفها.وصف النشطاء المكتبة على أنها متحف مصغر، يحتوي على كتب ولوحات أصلية، ولوحات مستشرقين وعلم المصريات.يذكر أن تاريخ المكتبة يعود إلى القرن التاسع عشر على يد «فيلدمان» يهودي مصري، لتكون أحد المراجع التي يستعين بها المستشرقون في الغرب، لذا سميت بـ"المستشرق"، ورحل فيلدمان بعد العدوان الثلاثي عام 1956، ثم انتقلت ملكية المكتبة إلى شارل بحري، وباعها للفنان حسن كامي، ثم أهداها لزوجته التي ظلت تديرها حتى رحيلها في 2012.

مشاركة :