«داعش» يعدم الرهينة الياباني.. وتنديد دولي بالجريمة

  • 2/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت أ ف ب أعلن تنظيم «داعش» السبت أنه أعدم رهينة يابانياً خطف في سوريا هو الثاني في أسبوع، الأمر الذي دانته طوكيو «بأشد العبارات». وبعدما كرر تهديداته في الأيام الأخيرة، أعلن التنظيم المتطرف إعدام الرهينة في شريط فيديو بثه على تويتر موقع الفرقان التابع لمجموعات جهادية. وظهر الرهينة في الشريط بلباس برتقالي جاثياً على ركبتيه وإلى جانبه رجل ملثم في لباس أسود يحمل سكيناً. وحمل الجلاد الحكومة اليابانية مسؤولية مقتل الياباني. وينتهي شريط الفيدو بصورة جثة مع رأس على ظهرها. وبحسب مركز مراقبة المواقع الإسلامية (سايت) فإن لهجة الجلاد تكشف أنه على الأرجح الشخص نفسه الذي ظهر في أشرطة أخرى تضمنت قطع رؤوس رهائن آخرين. ويقول الجلاد إن قتل الصحافي الياباني كينجي غوتو الذي خطف في سوريا في نهاية أكتوبر، جاء رداً على «مشاركة» اليابان في الحرب ضد الجهاديين. وسارعت الحكومة اليابانية إلى إدانة إعلان الإعدام. وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي أن بلاده لن ترضخ في مواجهة «إرهاب مرفوض». وأضاف ابي «لن نغفر أبداً للإرهابيين. إن اليابان عازمة تماماً على تحمل مسؤولياتها بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب» ولإحالة المسؤولين عنه «أمام القضاء». ودان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان «القتل الشنيع» للرهينة الياباني، فيما وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجريمة بأنها «عمل دنيء ومرعب». بدوره، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بإعدام الصحافي الياباني مؤكداً أن فرنسا واليابان «ستواصلان العمل معاً من أجل السلام في الشرق الأوسط والقضاء على المجموعات الإرهابية». ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في شريط فيديو إعدام الرهينة الياباني بأنه عمل «دنيء» و«مرعب». من جهته جدد الأردن استعداده لمبادلة الجهادية المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح طياره معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ نهاية ديسمبر الماضي. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات نشرتها صحيفة الرأي الحكومية أمس» أوضحنا هذا منذ البداية ونكرره الاستعداد لتسليم ساجدة الريشاوي مقابل عودة ابننا الطيار البطل معاذ الكساسبة إلى أهله ووطنه سالماً».

مشاركة :