موسكو/ الأناضول أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عودة قاذفتي "تو-160" الاستراتيجيتين إلى روسيا بعد قيامهما بزيارة رسمية إلى فنزويلا. وأوضح المكتب الإعلامي التابع للوزارة أن "تحليق القاذفتين جرى فوق المحيط الأطلسي، والبحر الكاريبي، وبحري بارنتس والنرويج، وبلغ مدى تحليقهما 12 ألف كيلومتر"، بحسب وكالة "تاس" المحلية. وأكدت الوزارة الروسية أن "التحليق جرى وفق القواعد الدولية لاستخدام وسائل النقل الجوية". ووصلت إلى فنزويلا قاذفتان استراتيجيتان روسيتان من طراز "تو-160" وطائرة نقل ثقيلة من طراز "أن-124"، بالإضافة إلى طائرة "إيل-62" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية. ورافق المهمة الروسية قلق دولي أعربت عنه منظمة الدول الأمريكية (OAS)، وهي منظمة دولية إقليمية، مقرها الرئيسي واشنطن، ويبلغ عدد أعضائها 35 من الدول المستقلة في القارة الأمريكية، بما في ذلك الولايات المتحدة. وقالت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان، الأربعاء، إنها "قلقة للغاية حيال ورود أنباء من فنزويلا حول وصول طائرات روسية عسكرية، قادرة على استخدام الأسلحة النووية لضرب أهداف في أراضيها". وأوضح البيان أن "وجود البعثة العسكرية الأجنبية في فنزويلا ينتهك دستور البلاد لذلك ، نعتبر هذا العمل ضارا بالسيادة الفنزويلية". دوره، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عبر تويتر، الثلاثاء، إن مقاتلتين (روسيتين) عبرتا نصف الكرة الأرضية، في إطار تعاون بين "حكومتين فاسدتين (موكسو وكاراكاس) تبددان المال العام وتسحقان الحريات في حين يعاني شعبي البلدين". يشار أنّ طياري القوات الجوية الفضائية الروسية قاموا بالتحليق دون توقف إلى فنزويلا في 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :