ردّ وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بهجوم مضاد على كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم في منتدى الدوحة 18، واتهم الوزير البحريني دولة قطر بالتآمر. وغرد الوزير البحريني فى حسابه على "تويتر" اليوم السبت: "قطر تدعو للحوار ولا يحضر أميرها إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته العاصمة السعودية، الرياض". وأضاف في تغريدة أخرى "قطر تدعو للاحترام المتبادل وهي تهاجم قياداتنا ودولنا على مدار الساعة، وتدعو لعدم التدخل في الشؤون الداخلية وهي التي تتدخل ولا تكف عن التآمر. وفوق ذلك لا ندري عن أي حصار يتكلمون". قطر تدعو للحوار و لا يحضر اميرها قمة الرياض ، و تدعو للاحترام المتبادل و هي تهاجم قياداتنا و دولنا على مدار الساعة ، و تدعو لعدم التدخل في الشؤون الداخلية و هي التي تتدخل و لا تكف عن التآمر . و فوق ذلك لا ندري عن اي حصار يتكلمون https://t.co/eW90R68YBv— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) December 15, 2018 وكان أمير قطر قد هاجم في كلمته الافتتاحية للمنتدى الدول التي تقاطع بلاده منذ 5 يونيو 2017 وقال: "لم يتغير موقفنا من حل الأزمة الخليجية عبر الحوار وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية، مسألة التعايش وحسن الجوار بين الدول منفصلة عن أي قضايا أخرى". وأكد الشيخ تميم بن حمد أن "النزعات الإقصائية والشمولية أنتجت أنظمة لا تعترف بحقوق الإنسان". وقال إن "المفهوم الضيق للأمن يشكل خطرا على الأمن نفسه"، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي والفضاءات المفتوحة "جعلت من الصعب تكميم الأفواه واحتكار الكلمة"، مؤكدا أن "القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان تمثل تهديدا للإنسانية". وأكمل "من القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي إلى حرب العراق، إلى الانتفاضات العربية التي أطلق عليها عالميا تسمية الربيع العربي، حرصنا كل الحرص على إبقاء منابر الحوار ومنصات التواصل فعالة منفتحة لتبادل الآراء في بيئة حرة للجميع". انها ليست أزمتنا ، بل هي أزمة قطر . فلا حاجة لوسيط يحلها ، بل الحاجة في قطر لرشيد من أهلها https://t.co/AI2clXIz56قطر-تتحدث-عن-دول-الحصار/— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) December 15, 2018 يذكر أنه في الخامس من يونيو2017، قررت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر وفرض حصار اقتصادي عليها بداعي دعمها للإرهاب، وهو الاتهام الذي نفته قطر أكثر من مرة. المصدر: RT
مشاركة :