يسعى ليفربول الى تعميق جراح غريمه التقليدي وجاره الشمالي مانشستر يونايتد عندما يستضيفه اليوم في أبرز مواجهات المرحلة السابعة عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم. على ملعب «أنفيلد»، ستكون الأنظار مسلطة على لقاء ليفربول ومانشستر يونايتد الذي يدخله صاحب الأرض منتشيا بالصدارة التي انتزعها من مانشستر سيتي للمرة الأولى هذا الموسم، وببلوغه الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا بعد الفوز الثمين على نابولي الإيطالي 1 – صفر منتصف الاسبوع. لكن الأرقام تصب في مصلحة ليونايتد، إذ أن ثلاثي خط الهجوم المرعب في ليفربول المؤلف من المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني، لم يسجل أو يقوم بأي تمريرة حاسمة ضد «الشياطين» على مدى 14 ساعة. ولم يخسر يونايتد أمام ليفربول في آخر ثمانية لقاءات جمعت بين الفريقين، وتعود آخر خسارة له الى عام 2013 عندما سجل دانيال ستوريدج الهدف الوحيد. لكن أنصار الأول سيتواجدون في مدرجات ملعب «أنفيلد» وهم متوجسون من خسارة ثقيلة هذه المرة. ويدرك يونايتد بان خسارة جديدة هذا الموسم ستجعله يبتعد بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري ابطال اوروبا في حال صبت النتائج الاخرى في غير مصلحته. واذا كان يونايتد سجل أربعة اهداف في مرمى فولهام الاسبوع الماضي على ملعبه، فإنه يواجه فريقا لم يتلق سوى هدف وحيد على ملعبه هذا الموسم. وسيحاول ارسنال المحافظة على سجله خاليا من الهزائم في مختلف المسابقات في 21 مباراة عندما يحل ضيفا على ساوثمبتون. ويلعب برايتون مع تشلسي. (لندن – ا.ف.ب)
مشاركة :