الدسوقي رشدي: تراجع وسائل الإعلام التقليدية يعود لعدم مجاراتها الأساليب الحديثة

  • 12/15/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الكاتب الصحفي، محمد الدسوقي رشدي، إن تراجع وسائل الإعلام التقليدية أمام الديجيتال ميديًا، يتسبب فى خسارة كبيرة للإعلام ككل، ولابد من فعالية ونشاط بوسائل الإعلام التقليدية لمجاراة الإعلام الجديد من مواقع إلكترونية وسوشيال ميديا.جاء ذلك فى ندوة الصورة العامة..روتاري 2018-2019"، بالجلسة المخصصة لـ"مستقبل الصحافة في ظل التطور التكنولوجي، وتأثيرها على الروتاري"، حيث يديرها أيمن عصام، بمشاركة منة شاهين، من نادي روتاري جيزة "هورايزون"، والمهندس مصطفى أبو جمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات.وأكد "رشدى" أن هذه التراجع لابد من مواجهته والتغلب عليه، حيث الضرورة كانت فى أن يجاري الإعلام التقليدي الإعلام الجديد، ولا يتراجع بشأنه،مشبهًا الوضع بأن الإعلام التقليدي خسر من الإعلام الجديد زي ماتش الأهلي والزمالك 6-1".وأكد رشدي أن التحدي الوحيد فى النهوض بشأن هذه الإشكالية يرجع للصحفي، حيث إن القادرة على استخدام أدواته للتغير والمجاراه للوضع الجديد، مشيرًا إلي أن هذه المعركة تشبه تماما الوضع فى نخبة الأندية الروتارية، حيث دور كبير عليها فى تعديل الصورة الذهنية التى تم تشكيلها عنهم فى المجتمع المصري.ولفت إلي أن تعديل الصورة الذهنية لدي المجتمع ضرورة مهمة، ولابد أن تكون من داخل أعضاء الروتاري، فيما رأي المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن السوشيل ميديا فيها ما هو إيجابي وما هو سلبي، ويستطيع أى مجتمع أن يستفيد منها بما هو يتناسب معه وفق قدراته وما يهمه.وأكد أبو جمرة، بأن مسؤلية تغير الصورة الذهنية ضرورة لأي فئة من الفئات، ومنها أندية روتاري خاصة بعد وجود الصور الذهنية المغايرة للواقع، الذى يتم فيها الأعمال الخدمية والتطوعية بشكل فعال.واتفقت معه الدكتورة منة شاهين، من نادي روتاري جيزة "هورايزون"، مؤكدة على أن إعادة تقديم أندية روتاري للمجتمع فى منتهي الضرورة والأهمية بصورة ذهنية جديدة تتماشى مع تطورات الأوضاع فى المجتمع.

مشاركة :