أشار د. الهاشل إلى أن برنامج قادة الأمن السيبراني يأتي استكمالا للتعاون المثمر بين «المركزي» والبنوك الكويتية و«الدراسات المصرفية» ضمن مجموعة متكاملة من المبادرات التي تسعى لتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها. أعلن محافظ بنك الكويت المركزي ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، د. محمد الهاشل، إطلاق الدورة الثانية من برنامج قادة الأمن السيبراني، وهو برنامج رفيع المستوى موجَّه للكويتيين المتخصصين في مجال أمن المعلومات والشبكات، ويتيح لهم فرصة صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، وصولا إلى تأسيس جيل من القادة المحترفين والفنيين القادرين على تطوير البرامج المناسبة لحماية أنظمة المعلومات في القطاع المصرفي والمالي بالكويت، وفق أحدث التقنيات وأفضل الممارسات المستخدمة في مجال أمن المعلومات. وأشار د. الهاشل إلى أن هذا البرنامج يأتي استكمالا للتعاون المثمر بين "المركزي" والبنوك الكويتية و"الدراسات المصرفية" ضمن مجموعة متكاملة من المبادرات التي تسعى لتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها. وأضاف أن البرنامج يمتد على مدى ستة أشهر موزعة على مرحلتين؛ تبدأ الأولى منها بالكويت، وتشتمل على محاضرات عملية في مجال أمن المعلومات لمدة خمسة أشهر، تليها المرحلة الثانية، ومدتها شهر واحد، خارج الكويت، حيث يكتسب المتدرب خبرة ميدانية توفرها أحدث برامج المحاكاة والزيارات الميدانية لأبرز المؤسسات العالمية المتخصصة. وفيما يتعلق بشروط الالتحاق بالبرنامج ومحدداته، لفت د. الهاشل إلى أن أسس اختيار المتقدمين حددت وفقاً لضوابط موضوعية، منها أن يكون المتقدم كويتيا حاصلا على مؤهل جامعي في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كما يُشترط اجتياز المقابلات الشخصية المقررة في هذا الشأن. يُشار إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية "المركزي" لتنمية الكوادر الوطنية بالقطاع المصرفي والاقتصاد الوطني وبناء القدرات الفنية في مجال أمن وتقنية المعلومات، لتعزيز حصانة القطاع المالي والمصرفي في مواجهة مخاطر التطور المتسارع للتقنيات الحديثة المستخدمة بمجال أنظمة المعلومات في القطاع المصرفي، بما يضمن تبني أحدث التقنيات مع الحد من مخاطرها في الوقت ذاته.