لم يتمكن الرئيس الفرنسي من تهدئة السترات الصفراء ... أكثر من 33 ألف عنصر من الحركة خرجوا إلى شوارع الجمهورية من جديد... لم تعد المطالب اقتصادية فحسب بل تطورت لتصبح سياسية... لتصل إلى درجة المطالبة بإسقالة ماكرون ! تحدي تواجهه الدولة الفرنسية يعتبر الأكبر منذ الحركة الطلابية عام 68 من القرن الماضي . ومن بين السطور رسالة للاتحاد الأوروبي تدق ناقوس الخطر وتؤكد إمكانية اشتعال أي شارع من دول الاتحاد دون سابق إنذار... الحركة التي بدأت للاعتراض على قرار الحكومة بزيادة ضرائب على وقود الديزل , لا يبدو أنها تستجيب لدعوات التهدئة .. فكيف سيتعامل سيد الإليزيه وحكومته مع هذه التطورات؟وعلى ماذا يراهن المحتجون؟وما مصير هذا الحراك خلال الأسابيع القادمة؟
مشاركة :