تشارك الهيئة العامة للجمارك في فعاليات اليوم الوطني للبلاد، وذلك من خلال جناح مميز في خيمة الدوحة بمنطقة درب الساعي للاحتفالات، ويضم الجناح مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية المناسبة لجميع الأعمار، كما يقوم موظفو «الجمارك» بتقديم شرح وافٍ للزوار عن أهمية ودور «الجمارك» ومهامها الأمنية والاقتصادية للدولة.يتم داخل الجناح تعريف الجمهور بطرق تفتيش الحاويات، حيث يوجد مجسم يحاكي حاوية بضائع حقيقية، ويقوم مفتشو «الجمارك» بتوضيح الطرق التي يسلكها المهربون لإخفاء الممنوعات داخل هذه الصناديق التي توجد بداخل الحاويات، وذلك من خلال مسابقات مشوقة يتم اختبار المشاركين فيها حول كيفية البحث عن الممنوعات، وتوقع الأماكن التي قد تستخدم لإخفاء هذه الممنوعات. وتقدم الهيئة من خلال جناحها مجسمات لأبرز أجهزة الفحص بالأشعة التي تستخدمها في مواقعها الميدانية على المنافذ والحدود، كذلك يمكن للزوار عمل زيارة لميناء حمد الدولي، من خلال ألعاب الواقع الافتراضي التي تعرض مواقع الميناء بلقطات فيديو بتقنية الرؤية بـ 360 درجة. إضافة إلى ذلك، يضم الجناح صوراً تاريخية عن تاريخ «الجمارك» ونشأتها الحكومية، ورؤسائها الأوائل، ومجموعة من المطبوعات القديمة التي كانت تكتب عن الجمارك القطرية في خمسينيات القرن الماضي. حماية المجتمع وقال السيد عبدالله المحمود -رئيس قسم العلاقات العامة، والمشرف العام على جناح الهيئة العامة للجمارك بفعاليات درب الساعي- إن مشاركة «الجمارك» تأتي تعزيزاً لدورها في حماية المجتمع، وفي إطار تنفيذ خطة المسؤولية المجتمعية التي تتبناها بشكل مستمر، وذلك باعتبارها من المؤسسات الوطنية في الدولة، ولما لها من طبيعة أمنية ووجود مستمر على المنافذ والحدود على مدار الساعة، فكان من المهم أن تكون موجودة في هذا الحدث، ومن خلال مشاركتها في فعاليات درب الساعي. وذكر أن الهيئة تحاول تعريف الجمهور وبالأخص الأجيال الجديدة بطبيعة عمل «الجمارك» وأهميتها الأمنية والاقتصادية بشكل مبسط، من خلال ألعاب ومسابقات تفاعلية ورسوم متحركة مصممة بطريقة ميسرة، لتوصيل المعلومات الجمركية المهمة إلى الأطفال بمختلف فئات أعمارهم، ومكافأة الفائزين بهدايا تناسب أعمارهم، إضافة إلى التسلية والمرح وقضاء وقت ممتع داخل الجناح، كما تعرض الهيئة على إحدى الشاشات بالجناح، مسابقة السؤال اليومي المخصص للكبار، ويتم استقبال الإجابات والسحب عليها وإعلان الفائز لكل يوم. ويقوم مفتشو «الجمارك» المشاركون في فعاليات الجناح بالتعريف بمرافق «الجمارك» وأدوات عملها، ومواقع المنافذ البرية والبحرية والجوية وطبيعة عملها، ويوضحون للجمهور الدور المهم الذي لعبته «الجمارك» في تسهيل إدخال البضائع والمواد الاستهلاكية التي يحتاجها السوق القطري، وخصوصاً في ظل الحصار وإغلاق المنفذ البري الوحيد للدولة.;