رد الرئيس عبدالفتاح السيسي الجميل للملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- بإنشاء جامعة باسمه بأعلى قمة جبل الجلالة بسيناء لتكون رمزًا لقيمة ودور خادم الحرمين الشريفين وووقوفه جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري طوال السنوات الماضية، مشددًا على سرعة الانتهاء من جامعة الملك عبدالله في أقرب وقت بعدما أعطى توجيهاته للواء عماد الألفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإعداد كافة التصميمات خلال شهرين فقط، على أن تكون هذه الجامعة بأموال مصرية خالصة. فيما أكد رئيس الهيئة الهندسية على استغراق تأسيس هذه الجامعة عامًا واحدًا على أحدث طراز لتكون صرحًا تعليميًّا ومنارة ينهل منها الجميع. من جانبه قال إسماعيل سراج الدين مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية على أن قرار الرئيس السيسي ينم عن المعرفة الحقيقية للدور الكبير الذى قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه شعب مصر، ودعمه اللامحدود ليس فقط عقب فترة حكم جماعة الإخوان، وإنما عبر السنوات الماضية، وأشار هناك توجيهات بأن تكون جامعة الملك عبدالله على غرار الجامعات العالمية، لاسيما وأن القوات المسلحة هى من تتولى إنشاءها، وأضاف ستشمل الجامعة شتّى العلوم لتكون منبرًا ثقافيًّا وتثقيفيًّا ينهل منه طلاب العلم على مستوى الوطن العربي. فيما قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعول على تلك الجامعة لإحداث تغيير ثقافي عربي بالمنطقة لنشر المفاهيم الصحيحة على أسس علمية وتربوية، ومن ثم كان ضروريًّا أن تحمل الجامعة اسم رمز من رموز التنوير والثقافة العربية ممّن يحظون بثقة المجتمع العربي والدولي على حد سواء، وأضاف ستضم الجامعة طبقًا للمعلومات الأولية علماء كبارًا في شتّى المجالات، وأساتذة يُشار إليهم بالبنان عربيًّا ودوليًّا لتتوازى مع حجم وقيمة الملك عبدالله -يرحمه الله-.
مشاركة :