احترام المعتقدات والديانات قيم متأصلة في الشعب الإماراتي

  • 12/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:  يمامة بدوان   أجمع مقيمون من مختلف الأديان والأعراق، أن قيم التسامح والتعايش بين الأعراق والجنسيات، واحترام مختلف المعتقدات والديانات والمذاهب، من القيم المتأصلة في عمق تاريخ الشعب الإماراتي، ولا خلاف على أن التسامح يُعد من القواعد الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات، وترتكز قيمه على الدين الإسلامي، ودستور دولة قامت سياستها على قيم التسامح والوسطية والاعتدال واحترام الآخر، وهذا إرث المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.  كما شددوا على أن دولة الإمارات، أصبحت نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش المشترك، وأن شعبها يتمتع بدماثة الخلق وحسن العشرة، وكرم الأخلاق، بل إن ذلك انعكس بصورته الكاملة على المقيمين بها؛ حيث تطبعت أخلاقهم بطابع إماراتي أصيل في التسامح وفن العيش المشترك، ومن ثم فإن كل إماراتي ومقيم أصبح سفيراً وممثلاً لدولة التسامح، والمواطنة الشاملة.   الوسطية والاعتدال  أوضحت مياس علي، تركية، أن قيم التسامح والتعايش بين الأعراق والجنسيات، واحترام مختلف المعتقدات والديانات والمذاهب، من القيم المتأصلة في عمق تاريخ الشعب الإماراتي، ولا خلاف على أن التسامح يُعد من القواعد الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات، وترتكز قيمه على الدين الإسلامي، ودستور دولة أسست سياستها على قيم التسامح والوسطية والاعتدال واحترام الآخر.  عدم التفرقة  وقال أحمد ركبي، سوري، إن دولة الإمارات، تعتبر حاضنة لقيم التسامح والسلم والتعددية بين الشعوب، وكفلت قوانينها للجميع الاحترام والتقدير، وجرَّمت الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة والاختلاف، وقد تمكنت خلال فترة وجيزة من جمع أكثر من 200 جنسية تحت سمائها، من دون تفرقة بين لون أو ديانة، وهذا ما يجعلها مثالاً للتعايش فيها، بعيداً عن ويلات الحروب والاضطهاد التي يتعرض لها البعض في بلادهم.  معانٍ متوارثة  بدوره، ذكر محمد فتحي عقل، أردني، أن إعلان 2019 عاماً للتسامح، يحمل الكثير من المعاني الإنسانية المتوارثة والراسخة في وجدان الشعب الإماراتي، والتي زرعها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المؤكدة لقيم التسامح والأخلاق، وتعد بمثابة بطاقة تعريفية لهوية دينية ثقافية رفيعة الشأن.  قيم راسخة  من جانبه، قال طوني طربيه، لبناني، إن قيم التعايش السلمي والتسامح راسخة وموجودة في كل مبادرات واستراتيجيات الإمارات يلمسها المقيم قبل المواطن، وقد حملت جميعها في طياتها مسؤولية تنمية وإرساء السلام، وحب الآخر واحترام حقوقه؛ لذا استطاعت دولة الإمارات، أن تؤكد هذا الدور من خلال مبادراتها ومساهماتها الفاعلة في العديد من عمليات حفظ السلام، وحماية السكان المدنيين في العديد من دول العالم واحتواء العديد من حالات التوتر، والأزمات، والخلافات الناشبة، سواء في المنطقة، أو خارجها، وكذلك إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراعات، كما تساهم الإمارات في مكافحة التطرف العنيف، وتعزيز التسامح الديني في العالم.  دولة شغوفة  بدورها، أكدت روزانا ابيجو، فلبينية، أن الإمارات دولة شغوفة باختراع التعايش والسعادة؛ حيثما امتدت أياديها الإنسانية، وأصبحت قبلة للشباب الطموح، ففيها يشعر كل مغترب عن وطنه بأنه في بلده الثاني وبين أهله وأصدقائه، خاصة أن المجتمع الإماراتي محب وودود نشأ على ثقافة المحبة والخير والتعايش والانفتاح على الآخر واحترام الاختلاف.  وذكرت أن الإمارات، أصبحت كذلك نموذجاً متميزاً للتسامح والتعايش السلمي بين الجميع؛ حيث تضم على أرضها أكثر من 200 جنسية، ينعمون بكل الحقوق والحريات.  وفي السياق ذاته، عبرت كيران ماكيجا، هندية، عن سعادتها بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، كونه بات الأكثر أهمية في ظل ما تعانيه بعض الدول وشعوبها، إلا أن دولة الإمارات قدمت على مدى السنوات الماضية الكثير من الفرص أمام الناس من مختلف بقاع العالم، وجعلت من الإمارات حلماً يسعى الجميع إلى تحقيقه، فهي الوجهة الأكثر طلباً للاستثمار وتوجه الشباب، كونها تتمتع بالعديد من المزايا مقارنة بغيرها.  وقالت إن الإمارات، وطن للتسامح والخير والعطاء، وواحة الأمن والأمان، وأن قدومها للدولة كان مبعثه البحث عن العيش الكريم بمحبة وسلام، وهو ما توفر لها ولأسرتها في دولة الإمارات دون مقابل، وهو ما لا يمكن للمقيمين في الدولة إلا أن يقابلوه بالوفاء والاحترام والمحبة المتبادلة.  نماذج عالمية  في حين، أوضح رامي السلامين، فلسطيني، أن الإمارات لا تتوقف عن تقديم نماذج رائعة عالمية عن العطاء والخير والمحبة، ولم تقتصر صناعتها للسعادة على توفير الرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها، بل فتحت أبوابها وذراعيها لاستقبال مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم، ليعيشوا في ربوعها بأمن ومحبة وسلام، تأكيداً منها أن التسامح من ميزة «عيال زايد» كونهم نشأوا على أصالة التقاليد، فجعلوا من أنفسهم سفراء للدولة في شتى بلاد العالم. ولفت إلى أن جميع المقيمين على أرض الإمارات، يعيشون مع شعبها بمحبة وينعمون بالأمن والأمان والاستقرار، وهو ما جعل الدولة وجهة الشباب من جميع أنحاء العالم، لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم، كما تحولت الإمارات إلى منصة عالمية تحتضن شعوب العالم على أسس المساواة والعدل والتسامح بين كل الجنسيات.  نشر السعادة  أما عمر عبدالوهاب، يمني، فأكد أن الإمارات لن تتوانى عن مد جسور التسامح إلى كل الشعوب المحتاجة والمتضررة والمنكوبة في أرجاء المعمورة، وليس وقوفها إلى جانب اليمن ومناصرته ورفع كل أوجه الظلم والمعاناة عن الشعب اليمني، إلا مثال واحد من أمثلة لا تعد ولا تحصى، ضربت فيها الإمارات أروع الأمثلة في التسامح والعطاء والسعي لإسعاد البشرية قاطبة بفضل رؤى قيادتها الرشيدة. وقال:»إن الإمارات تسعى لنشر معاني التسامح والتعايش والسعادة في قلوب أبنائها والمقيمين فيها منذ عهد مؤسسها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو ما جعلها نموذجاً متفرداً في التعايش والاحترام المتبادل والتسامح، الذي يعتبر العامل الأهم في أي مجتمع من المجتمعات لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في ربوعه».

مشاركة :