أكد اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات أن أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص العام 2019 عاماً للتسامح في الإمارات يأتي تتويجاً طبيعياً ومعادلاً موضوعياً لما تحقق ويتحقق في الدولة، منذ غرس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أقام نهضة الإمارات على منظومة من القيم والمبادئ وسيادة القانون وكرستها مبادرات وبرامج عمل نهج التمكين الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في اليوم الوطني الرابع والثلاثين (2005). وقال الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات إن عام التسامح بعد عام زايد يأتي وفق تسلسل منطقي لا محض مصادفة، فالشيخ زايد عنوان تسامح جعل من الإمارات عنوان تسامح، مشيرا إلى أن التسامح ونبذ التطرف والعنصرية والتمييز مفردات أساسية ورئيسية في أدبيات وتقاليد دولة الإمارات اليوم.أضاف: الإمارات هي عاصمة التسامح والتعايش والتعدد اليوم، حيث تعيش أكثر من مئتي جنسية في ظروف حرة وغير ضاغطة، ومن اللافت أن دولة الإمارات تمضي بعيدا، وبكل ثقة، في استكمال ملفاتها لهذه الجهة، فتصدر القوانين التي تسهل حياة المقيمين وإقامة الأجانب، في عالم أصبح أميل إلى الاتجاه النقيض: التضييق على دخول وإقامة الأجانب، وخلق شروط بعضها تعجيزي حول تطويقها والحد منها.
مشاركة :