رغم الآمال التي أحيتها اتفاقات السويد، يتخوف سكان الحديدة من عدم صمود التفاهمات التي تبدو هشة في ظل انعدام الثقة بين أطراف النزاع. وبدت حركة السير طبيعية في مدينة الحديدة وضج سوقها بالباعة والمتبضعين. وأيد محافظ المدينة الاتفاق، وبدا بعض السكان أكثر تشاؤما بسبب الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمدفعية التي شهدتها أطراف الحديدة الشرقية والجنوبية.
مشاركة :