استعاد شاب وعيه عاريا من الملابس لدى أحد المستشفيات بعدما زال مفعول جرعة المخدرات الزائدة التي تعاطها، ليصدم بالأمر ويسرد له المحيطون انه تجول في أحد الشوارع العامة عاريا من الملابس، فتمت إحالته الى المحكمة بتهمة تعاطي المواد المخدرة والاتيان بفعل فاضح في الطريق العام لتقضى المحكمة الجنائية الصغرى الثالثة بحبسه مدة سنة ونصف السنة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات المعنية بلاغا من احد أقارب المتهم يفيد بأن الأخير لا يرتدي اي ملابس وهو بحالة غير طبيعية ويتجول بأحد المناطق السكنية وقام بإدخاله إلى سيارته كونه عاريا من الثياب، وقام بالاتصال على الفور بالطوارئ (999) لإبلاغهم بالامر، وبالفعل حضرت دورية الشرطة وقاموا بالإجراءات اللازمة، وتم ارسال الدورية الامنية والتوجه مع المتهم الى مستشفى الامن العام واخذت عينة من ادراره، وثبت في تقرير عينة ادرار المتهم احتواؤها على المادة المخدرة «المورفين» والمؤثر العقلي «الاوكسازيبام». فأسندت اليه النيابة العامة انه في 10/6/2018 اولا: حاز وأحرز بقصد التعاطي مواد مخدرة (المورفين) ومؤثرا عقليا (الاوكسازيبام) في غير الأحوال المرخص بها قانونًا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، ثانيا: اتى علنًا فعلاً مخلاً بالحياء وذلك على النحو المبين بالاوراق. وقالت المحكمة انها اطمأنت من ادلة الثبوت مقارفة المتهم للاركان القانونية لجريمة حيازة واحراز مادة (المروفين) المخدرة والمؤثر العقلي (الاوكسازيبام) بقصد التعاطي في غير الاحوال المصرح بها قانونا وجريمة الاتيان العلني بفعل مخل بالحياء وذلك كون المتهم متعريًا من الجزء السفلي من ملابسه في الطريق العام وهو بحالة غير طبيعية وقد ثبت بعينة اداراه تعاطيه المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وذلك كله مما هو ثابت. فلهــذه الأسبــاب حكمت المحكمة أولا بحبس المتهم سنة واحدة وتغريمه خمسمائة دينار وذلك عما نسب اليه من اتهام في البند أولا، ثانيا: بحبس المتهم ستة أشهر عما اسند إليه من اتهام في البند ثانيا.
مشاركة :