نهب حوثي لميناء الحديدة بعد يومين من «الاتفاق»

  • 12/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر عاملة في ميناء الحديدة، أمس السبت، نهب ميليشيات الحوثي معدات ووثائق وبضائع مملوكة لتجار ومستثمرين كانت في طريقها للشحن والنقل من الميناء المطل على البحر الأحمر (غربي اليمن)، وذلك بعد يومين من اتفاق على وقف إطلاق النار وانسحاب المتمردين من مدينة الحديدة ومينائها، في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة.وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قالت المصادر: إن ميليشيات الحوثي تعمل على نحو مكثف منذ يومين على نهب مواد غذائية وسيارات ومستلزمات وغيرها كانت في طريقها للشحن والنقل إلى خارج محافظة الحديدة.وتأتي هذه السرقات بعدما وصفت ب«الانفراجة الكبيرة» في أزمة اليمن، حيث وافق الحوثيون، للمرة الأولى منذ انقلاب ميليشياتهم على الشرعية، على الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، بالإضافة إلى دخول المساعدات إلى تعز (ثالث أكبر مدن اليمن) التي تحاصرها ميليشيات الحوثي منذ سنوات، والإفراج عن آلاف المحتجزين، وذلك خلال مشاورات السويد للسلام.من جهة أخرى، أطلقت القوات الشرعية بالمنطقة العسكرية الخامسة، أمس، عملية عسكرية مسنودة بطيران التحالف، أحرزت خلالها تقدماً جديداً شرقي مديرية حيران بمحافظة حجة.وقال مصدر عسكري لوكالة «2 ديسمبر»: إن القوات الحكومية تمكنت من تحرير مناطق جديدة متاخمة لمديرية مستبا، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.وقال المصدر: إن قوات الجيش شنت عملية عسكرية مباغتة فجر السبت، مسنودة بطيران التحالف، تمكنت خلالها من تحرير منطقة العوجاء وعدد من المزارع شرقي حيران على تخوم مديرية مستبأ. وأفاد المصدر بسقوط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.يذكر أن منطقة العوجاء كانت تمثل خلال الفترة الماضية مصدراً لعدد من القذائف التي ظلت الميليشيات تستهدف بها عدداً من قرى حيران، ومنها الدير والظهر والسعادة، فيما ظلت الميليشيات تراهن من خلالها على استعادة مديرية حيران من خلال التحشيد المستمر والمحاولات الفاشلة خلال الأسابيع الماضية.وكانت قوات الجيش الوطني من أبطال المنطقة العسكرية الخامسة قد حررت مطلع نوفمبر الماضي مثلث عاهم الاستراتيجي وعدداً من القرى المحيطة به التابعة لمديريتي حرض ومستبأ بمحافظة حجة.

مشاركة :