دشن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية م. خالد الفالح، أمس، المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية لصناعة وتطوير اللقاحات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، بحضور الشركاء في المشروع.وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توني تشان، أن مجمع أبحاث وتقنية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يمثل قاعدة ابتكارية لـ 28 شركة بما فيها شركات ناشئة وشركات متعددة الجنسيات، ويوفر للشركاء إمكانية الوصول إلى مرافق ومختبرات الجامعة المتطورة وفرصة التعاون مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة.وقد عززت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المشروع المشترك من خلال برنامج التجمعات الصناعية بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وسيتم تشغيل المركز من قبل خريجين سعوديين متخصصين في مجالات العلوم والتقنية، وسيكون منصة تدريب لأولئك المتخصصين في مجال الصناعة الصيدلانية الحيوية.من جانبه، أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، على أهمية هذا المشروع الوطني للمملكة وحرص المدينة على دعم إنشاء منصة وطنية عالمية للبحوث والابتكارات الصيدلانية، على أمل تطوير الاكتشافات البحثية إلى أدوية بيولوجية يمكن اختبارها في التجارب السريرية وتصنيعها في منتجات قابلة للتسويق.وأشار المهندس نزار بن يوسف جمال الحريري- رئيس برنامج التجمعات الصناعية- إلى أن هذه الاتفاقية ستؤسس الدعائم الأساسية لتوطين الصناعات الدوائية المتطورة ودعم برامج تدريب الأيدي السعودية المتخصصة لما في توطين هذه الصناعة من أهمية اقتصادية وصحية واجتماعية.ويعد المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية أول مركز بحثي وصناعي في المملكة والشرق الأوسط لتطوير اللقاحات والمنتجات الصيدلانية الحيوية، مع الالتزام بأفضل ممارسات التصنيع لإنتاج الأدوية الصيدلانية البيولوجية، وسيساهم المركز في إنتاج لقاحات ستكون خط الدفاع الأول ضد أخطار الأوبئة في المملكة، مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.يذكر أن حجم سوق اللقاح في المملكة يبلغ حوالي 400 مليون دولار سنويا، بينما تمثل الأدوية البيولوجية مليار دولار بمعدل نمو سنوي تقريبي يبلغ 15 في المائة. ويبلغ حجم سوق اللقاح العالمي حوالي 30 مليار دولار وتصل قيمة السوق العالمية للأدوية البيولوجية إلى 300 مليار دولار.
مشاركة :