طالب نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، جميع مديرو التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بحصر جميع القيادات في المدارس الأهلية والأجنبية والعالمية (بنين وبنات)، الذين ينتهي تكليفهم مع نهاية العام الحالي، لإعادتهم إلى المدارس الحكومية مطلع العام الدراسي المقبل. وشدد نائب الوزير في تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، على «إعداد خطة عاجلة للإفادة من هذه الخبرات في المدارس الحكومية، بهدف حصرهم واستيعابهم في المدارس الحكومية، وإتاحه الفرصة للمدارس الأهلية والأجنبية والعالمية للتقدم بطلب الإعارة لبعض هؤلاء القادة لوحداتهم ومنشآتهم التعليمية». وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أصدر في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قراراً يقضي بوقف تكليف قائدي وقائدات المدارس الأهلية والعالمية على حساب الوزارة مع نهاية العام الدراسي الحالي، ما أثار حفيظة المستثمرين في قطاع التعليم الخاص من مدارس أهلية وعالمية، وقال بعضهم لـ«الحياة»: «إن هذا القرار ليس في محله». ورأى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي أن قرار الوزارة «لا يخدم العملية التعليمية». وغرّد حساب باسم محمد بن زايد قائلاً: «إن قائد المدرسة يحسب له الجميع ألف حساب، بداية من مالك المدرسة، قبل أن يفكر في تجاوز أنظمة ولوائح الوزارة، لذا لم يتم تكليفه اعتباطاً». ووصف المغرد صالح الحبابي قرار الوزير بأنه «غير موفق حتى وإن كان الهدف منه التوفير المالي على الوزارة، لأن إدارة المدارس الأهلية صعبة جداً، وتخيلوا وضع المدارس الأهلية من دون قائد، ومع وجودهم هناك إيجابيات بكل المقاييس والمعايير المهنية والتعليمية». وقضى القرار (حصلت «الحياة» على نسخة منه) بإنهاء تكليف القيادات المدرسية من قائدي وقائدات المدارس الأهلية في المدارس الأهلية والأجنبية بنهاية العام الدراسي الحالي، على أن يتم احتساب رواتب هؤلاء القادة على حساب المستثمر في تلك المدارس، إذ أن رواتب قادة وقائدات المدارس الأهلية تصرفها وزارة التعليم باعتبارهم موظفي دولة. وكان المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي غرّد على حسابه في «تويتر» قائلاً: «التعليم توقف تكليف قائدي وقائدات المدارس الأهلية والعالمية على حسابها بنهاية العام الدراسي الحالي، والبدء في إنهاء تكليف القيادات الحالية على حسابها وتعيينهم على حساب المستثمرين بالقطاع الخاص بشكل تدريجي بنهاية العام الدراسي الحالي». مشروع «أفرض جرب» لموهوبات «تعليم الرياض» اطلقت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، مشروع «أفرض جرب» للطالبات الموهوبات في المرحلة الابتدائية على مستوى المنطقة. ويهدف المشروع إلى تمكين الطالبة الموهوبة من منهجية التفكير العلمي بحيث يجعلها قادرة على استخدام المعرفة وانتاجها من خلال التجارب والبحوث. والمشروع عبارة عن مسابقة للمشاريع العلمية، تشارك بها الطالبات الموهوبات من مدارس المرحلة الابتدائية على مستوى منطقة الرياض التعليمية، تطبق من خلالها منهجية الباحثين للإجابة على سؤال علمي مفتوح، أو تقديم حل لمشكلة علمية، ووفق معايير وضوابط محددة ومن ثم يتم تحكيم جميع المشاريع المشاركة من قبل مختصات في إدارة الموهوبات في الرياض، بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمشاركة في المرحلة الختامية للأولمبياد ووسط بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار تقدم الطالبات المتأهلات مشاريعهن للجان التحكيم.
مشاركة :