تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة، حفل الإعلان عن تصميم استاد لوسيل، الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بحضور فخامة الرئيس لينين مورينو غارسيا رئيس جمهورية الإكوادور، وسعادة السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة السيدة ماريا فرناندا إسبينوسا غارسيس رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودولة السيد حسن علي خيري رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في منطقة لوسيل مساء أمس. حضر الحفل سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير. كما حضره معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية، واللجان الأولمبية العربية والدولية، ومنتسبي الصحافة والإعلام. قال إن الكشف عن «التعويذة» في 2019 ناصر الخاطر: كأس الأمير قد يُقام بأحد ملاعب المونديال قال ناصر الخاطر إنه بالكشف عن تصميم ملعب لوسيل، تكون اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد أعلنت عن كل الاستادات التي ستسضيف مونديال قطر 2022، وأضاف مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا والمشاريع والإرث، في تصريح صحافي: «وصلنا إلى %30 من أعمال تشييد استاد لوسيل، وتنتظرنا مهام كبيرة في الفترة المقبلة، ففي عام 2019 هناك قرعة كأس العالم الأولية، وهي تخص القارة الآسيوية. وفي بداية 2019 سنشهر تصميم شعار بطولة كأس العالم 2022، وفي العام ذاته ستكون هناك 3 استادات جاهزة». واعتبر الخاطر أن تصميم الملعب الذي يستضيف افتتاح وختام كأس العالم أنه دائماً ما يكون أيقونة، وأضاف: «نثق في أن ملعب لوسيل سيكون من الأجمل في العالم، وسيبقى في الذاكرة». وعن تواريخ تسليم الملاعب الثلاثة الأولى، قال إن استاد الوكرة سيكون جاهزاً في نهاية الربع الأول من العام المقبل، وإن استاد «البيت» سيكتمل بنهاية فصل الصيف المقبل، على أن يكون استاد الريان جاهزاً بنهاية العام المقبل. ورداً على سؤال حول صحة ما يتردد عن إقامة مباراة نهائي كأس الأمير هذا الموسم في ملعب «الوكرة» أو «البيت»، لم يستبعد الخاطر ذلك، وقال: «نأمل بإذن الله أن تقام المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير في أحد الملاعب الثلاثة التي سننتهي منها في الفترة المقبلة». الذوادي: لن ندّخر جهداً للوفاء بوعودنا قال سعادة حسن الذوادي -الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث- إن استاد لوسيل يمثّل علامة فارقة أخرى نحو استضافة بطولة كأس العالم لأول مرة في الوطن العربي. وأضاف: «مرت 8 أعوام منذ فوز ملف قطر بحق استضافة البطولة هنا، وقد وعدنا العالم منذ ذلك الحين بتنظيم بطولة مذهلة بكل المقاييس. وحريّ بنا اليوم أن نقول بكل فخر إننا لن ندّخر جهداً للوفاء بوعودنا وتقديم مونديال استثنائي لا مثيل له. ويأتي الإعلان عن تصميم استاد لوسيل تجسيداً لهذه الوعود». وأضاف الذوادي: «يجسّد استاد لوسيل ماضي قطر العريق ومستقبلها المشرق؛ إذ إن احتضان مدينة لوسيل الغالية على قلوب القطريين هذا الاستاد المتطور، يعكس تمسّكنا بجذورنا وتراثنا وشغفنا بمواكبة العصر في آن واحد. يجسّد استاد لوسيل الإرث الذي تسعى بطولة قطر 2022 إلى تركه للأجيال بعد انتهاء البطولة، حيث سيصبح -شأنه شأن استادات البطولة كافة- مركزاً مجتمعياً نابضاً بالحياة. ونحن نتطلع إلى أن تنظر الأجيال القادمة في قطر والمنطقة إلى هذه البطولة بوصفها فرصة أُحسن استغلالها، وساهمت بشكل فعلي في تحقيق النهضة وتعزيز التنمية في الوطن العربي والمنطقة كلها». سامورا: استادات قطر اندماج للثقافة العربية عبّرت الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السيدة فاطمة سامورا، عن سعادتها بإنجاز تصميم ملعب لوسيل، قائلة: «أنا سعيدة بأن أشهد مساعي قطر والتزامها بالتميز، وذلك من خلال الإعلان عن تصميم استاد لوسيل وجهودها كافة الرامية إلى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم. ولا يخفى أن تصميمات الاستادات كافة في قطر مميزة، لا سيما استاد لوسيل الذي سيستضيف النهائي في 2022. ولعل أكثر ما يعجبني في الاستادات في قطر هو دمج الثقافة العربية في تصاميمها، وأعتقد أن زوار دولة قطر في 2022 سيخوضون تجربة غنية تعكس ثقافة المنطقة وتاريخها».;
مشاركة :