قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: إن الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) أكد في مقولاته وأفعاله أن التسامح واجب على كل فرد من أفراد المجتمع، وشكل هذا النهج طريقاً سارت عليه دولتنا الحبيبة منذ تأسيسها، واستكملت قيادتنا الرشيدة مسيرته، وعززت من قيمة التسامح ونمتها لتصبح الإمارات منصة للتعايش والتسامح، ومنارة لشعوب العالم ليتعايش الجميع بمحبة وسلام. إن إعلان سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) 2019 عام التسامح، يؤكد أن التسامح نهج ثابت لمسيرة دولة الإمارات، وعقيدة راسخة تساهم في ضمان مستقبل مشرق للجميع، وينبع من رؤية ثاقبة لمدى الحاجة لمزيد من التقارب والتعايش السلمي بين فئات ومكونات المجتمع الدولي كوحدة واحدة، ونبذ العنف والكراهية. ويستمد المجتمع الإماراتي قيمة التسامح من ديننا الإسلامي الحنيف، حيث أصبح التسامح يمثّل طابعاً أصيلاً ليعزز جهود المغفور له الشيخ زايد والقيادة الرشيدة للدولة، ويخلق جواً من التعايش السلمي والسعيد بين المقيمين كافة على هذه الأرض الطيبة.
مشاركة :