وقعت بلدية مدينة العين عقد تنفيذ تصنيع وتركيب العنونة الجديد، وضمن مشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك بمبلغ 80 مليون درهم، ويشمل المشروع جميع مناطق إقليم منطقة العين، ويستمر لمدة 24 شهراً، حيث بدأ المشروع مطلع ديسمبر الحالي، عبر الشركات الاستشارية والتنفيذية ذات الاختصاص. ووقع عقد تنفيذ مشروع العنونة الدكتور مطر النعيمي مدير عام بلدية مدينة العين، لتصنيع وتركيب الألواح الإرشادية والعنونة لجميع المباني وتسمية الطرق والشوارع ضمن إقليم مدينة العين، وستقوم إدارة التخطيط الحضري وإدارة البيانات المكانية بقطاع تخطيط المدن والمساحة بالبلدية بالإشراف على تنفيذ المشروع، حيث سيتم إنشاء طبقة بنظم المعلومات الجغرافية لتحديث قاعدة البيانات المركزية للعنونة بالإمارة، تضم كل البيانات الدقيقة والتفصيلية لترقيم المباني ولوحات أسماء الشوارع الرئيسة والداخلية بالمناطق والأحياء السكنية ولوحات أسماء الشوارع والممرات للمزارع بالمناطق الريفية والمدينة ولوحات أسماء المناطق، وذلك بحسب حدود المناطق المعتمدة، وبحسب الأسماء المعتمدة من الجهات العليا بالإمارة، بالإضافة إلى تصنيع وتركيب كل هذه اللوحات على أرض الواقع، وإزالة لوحات ترقيم المباني وأسماء الشوارع والمناطق القائمة الآن واستبدالها بلوحات النظام الجديد والموحد. وصرح المهندس عبدالله حمدان العامري، المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن والمساحة، بأن المشروع يهدف إلى تطبيق للمعايير القياسية الموحدة للنظام العنونة والإرشاد المكاني على مستوى إمارة أبوظبي والذي أعدته دائرة التخطيط العمراني والبلديات بالتعاون والتنسيق والدعم والمساندة من البلديات الثلاث والشركاء الاستراتيجيين بالإمارة من ذوي الصلة والارتباط بالمشروع. وصرحت المهندسة‏‏ ليلى صالح الراشدي، مدير المشروع، بأن نظام العنونة الجديد سيخدم الخدمات الطارئة المستعجلة للدفاع المدني وخدمات الإسعاف من قِبل المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات والخدمات الطبية المقدمة من الشرطة مثل الإنقاذ، والإسعاف وخلافه، كما سيساهم في تقليل وقت الاستجابة في تقديم الخدمات لهذه الجهات. ولوحات أسماء للمناطق، وبذلك تكون عناصر عنوان المبنى مكتملة تماماً، ويسهل الوصول إلى المبنى بمعرفة رقم المبنى (العنوان) واسم الشارع واسم المنطقة أو المدينة.ومستخدمي النقل العام، وتسهيل التنقل بين أرجاء المدينة. وأكدت الراشدي أن مخرجات المشروع ستكون واضحة ولافتة للجمهور، من خلال تصنيع وتثبيت وتركيب لوحات على حسب التصاميم والمعايير الموحدة للنظام الجديد، وذلك بقرابة 70 ألف لوحة لترقيم المباني وقرابة عدد (1312) لوحة لأسماء الشوارع الرئيسة (المثبتة على الأرض وتلك المثبتة على لوحات التحكم في الإشارات المرورية في تقاطعات الشوارع الرئيسية) وعدد (13.680) لوحة لأسماء الشوارع الداخلية بالمناطق والأحياء، وعدد (2949) لوحة لأسماء الشوارع والممرات للمزارع بالمناطق الريفية وبالمدينة وعدد (542) لوحة لمسميات المناطق بحسب الحدود الإدارية المعتمدة.