قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دشن عهده بقرارات تاريخية استراتيجية تعكس رؤيته كرجل دولة من طراز فريد يعتني كثيرا بالإنجاز ويدرك بعمق أهمية التخطيط ويؤمن بالكفاءات الوطنية الشابة والمتخصصة. وأشاد سمو الأمير فيصل بن سلطان بالبعد الاجتماعي في القرارات الملكية الكريمة مشيرا إلى أن ذلك تمثل في شموليتها لكافة الفئات من (معوقين، سجناء، متقاعدين، طلاب، مبتعثين، موظفين، الضمان الاجتماعي، جمعيات خيرية ومهنية، أندية رياضية، أندية أدبية). وأكد سموه أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يعد بالنسبة للمهتمين بالعمل الخيري هو الراعي، والأب، والداعم الرئيس، والقدوة، رافعا باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين لما تفضل به من قرارات كريمة تجسد اهتمامه برفاهية المواطن وتنميته، ومعايشته لما تقوم به مؤسسات العمل الخيري من دور حيوي في التنمية المجتمعية، وحرصه على تلبية احتياجات الكثير من القطاعات الأولى بالرعاية. وذكر سموه أن العمل الاجتماعي والخيري على موعد مع نقلة نوعية متوقعة بمشيئة الله، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة ومؤسسات العمل الخيري، والقطاع الخاص لأن الجميع شركاء في المسؤولية خدمة لهذا الوطن.