أكد الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي، أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، 2019 عاما للتسامح، يعد تجسيدا حيا لمكانة الإمارات كمنارة للتسامح، وأن رايتها ستبقى خفاقة، نهجها الوسطية والاعتدال والتعايش بين المجتمعات الإنسانية.وقال الشيباني، في تصريحات بهذه المناسبة: "لقد استطاع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وإخوانهم الشيوخ حكام الإمارات، ترسيخ قيم التسامح والتعايش في كل مفصل من مفاصل الدولة، امتدادا للنهج الذي كرّسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حتى أصبحت الإمارات نموذجا عالميا ملهما في مجال تكريس التسامح والعطاء في النفوس"، مشيرا إلى أن عام التسامح دليل آخر على ما يمكن أن تقدمه الدولة لخير البشرية جمعاء.وأضاف: أن "الإمارات تواصل بفضل قيادتها الحكيمة دورها المحوري لترسيخ مفهوم التعايش السلمي بين المجتمعات"، موضحا أن لها سبق الريادة في ترسيخ حرية الفكر والدين والمعتقد، ودعم التسامح والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة في إطار من التعددية الفكرية والتنوع الديني والفكري والمذهبي واحترام المبادئ الأساسية للعدالة.ولفت إلى أن قرار إنشاء وزارة للتسامح ومعهد وجائزة للتسامح ما هو إلا ترجمة واقعية لنهج الدولة ومساعيها الحثيثة نحو ترسيخ مبادئ التعايش والتسامح بين شعوب العالم، تحقيقا لنشر ثقافة المحبة والإخاء وإحلال السلام والأمن العالمي. واعتبر الشيباني، أن إعلان 2019 عاما للتسامح توجيه مهم يأتي في وقته، حيث إن العالم أحوج ما يكون إلى مضاعفة جرعة التسامح ونشر المحبة، ونزع بذور الكراهية والعنف، مشددا على أن ذلك يتحقق من خلال تضافر جهود جميع المؤسسات والأفراد لمجابهة التحديات المتعددة من منطلق مشاركة المصير الواحد.ودعا العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي إلى التمسك بقيم الوالد المغفور له الشيخ زايد التي غرسها في نفوس أبنائه، وكان التسامح واحترام ومحبة الآخر أحد أهم مرتكزاتها، لافتا إلى أن المعهد يسعى جاهدا إلى ترجمة وتنفيذ رؤى القيادة الرشيدة، من خلال تكثيف الجهود لتعزيز قيم السلام والتسامح والانفتاح والحوار بين الأديان والشعوب، باعتبار أن هذا جزء أصيل من رسالة الإمارات العالمية.
مشاركة :