ساحر أوز العجيب.. أحدث ترجمات بيت الياسمين

  • 12/16/2018
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

صدر حديثًا عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع، كتاب "ساحر أوز العجيب"، من تأليف ليمان فرانك باوم، وترجمتها إلى اللغة العربية بسمة ناجي.وفي هذا السياق قال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد: "ساحر أوز العجيب" بين يديك أيها القارئ بترجمة جديدة رائعة وكاملة لبسمة ناجي للطبعة الأولى الصادرة عام 1900.وتابع: لقد كتب الأميركي ليمان فرانك باوم هذه الرواية ونشرت عام 1900 وأعيد طبعها في العالم عشرات المرات وحولت إلى مسرحية موسيقية غنائية عام 1902 ثم صارت فيلما لأول مرة عام 1939 من إنتاج شركة مترو جولدوين ماير وبطولة جودي جارلاند في دور دورثي ورشح لست جوائز في الأوسكار فاز منها بأفضل موسيقى تصويرية وأفضل أغنية وانتزع منه الأوسكار فيلم "ذهب مع الريح" لكنه صار أحد أشهر أفلام السينما العالمية وكان قد شارك في إخراجه أربعة مخرجين هم فيكتور فيليمنج الذي انتقل منه قبل نهايته إلى فيلم ذهب مع الريح وجوج كوكور وميرفين لوروا وكينج فيدور فهو فيلم مغامرات وموسيقى ودراما وكوميديا عابر للزمان.وقالت الكاتبة الكبير أمنية طلعت: في "ساحر أوز العجيب" تنقل بسمة أحداث الرواية بذكاء طفولي شحنها به ابنها بالتأكيد، فنحن الأمهات تتجدد خلايا عقلنا مع أطفالنا، فاستطاعت أن تترجم الحوارات بين أشخاص الرواية الرئيسية "دوروثي، خيال المآتة، رجل الصفيح، الأسد الجبان" بما يناسب مضمون كل شخصية، فلم تكن مجرد ترجمة سليمة فقط للحوارات ولكنها أيضًا كانت تحويل متوائم مع طبيعة اللغة العربية في تعاملها مع قدرات طفل قد يكون في الثالثة أو السادسة من عمره، وهو يستمع لأمه وهي تسرد الحكاية على مسامعه كل يوم، فيتمكن من الفهم وفي نفس الوقت تُنَمَى لديه القدرة على التعامل مع اللغة العربية الفصحى، وإن كانت بالطبع لغة عربية مخففة أو ما نطلق عليها اصطلاحيًا "اللغة الثالثة" أو "اللغة العربية البيضاء".

مشاركة :