أكد مدير المركز الثقافي بالسفارة الروسية بالقاهرة ،إليكسي تيفانيان ، أن الثقافة المصرية - الروسية امتزجت علي أرض أسوان والتي فيها عاش الخبراء الروس وأسرهم أثناء إنشاء السد العالي إبان السيتينيات ، حيث أصبح لأبناء أسوان صداقات مع الروس.وأعرب في كلمة ألقاها خلال افتتاح "اليوم الثقافي الروسي " الأول ، الذى نظمته كلية الألسن بجامعة أسوان - اليوم / الأحد / بحضور الدكتور ، أحمد غلاب محمد ، رئيس جامعة أسوان ، عن سعادته باهتمام الشباب المصري بتعلم اللغة الروسية ، منوها بالسعي خلال الفترة القادمة لزيادة التعاون مع الجامعات المصرية بشكل عام ، وجامعة اسوان بشكل خاص وذلك لتنمية اقسام تعليم اللغة الروسية وتطويرها .وأشار إلى أن تنظيم "اليوم الثقافي الروسي " الأول بجامعة أسوان ، يأتي في إطار الاحتفالات بمرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية المصرية - الروسية والذي يتم الاحتفال به طوال العام ، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية ، ومنظمات المجتمع المدني .كما حضر الاحتفال ، الدكتور أيمن عثمان ، نائب رئيس جامعة أسوان لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور ناصر عبدالرازق عميد كلية الألسن جامعة أسوان .وصرح الدكتور غلاب ، بأن كلية الألسن تضم العديد من الأقسام "المتميزة " مثل اللغة الروسية ، والكورية ، والبرتغالية ، واليابانية ، وغيرها ، مما يسهم في زيادة التواصل الثقافي بين مصر وهذه الدول .وأكد حرص الجامعة علي تنظيم "الأيام الثقافية " بالتعاون مع سفارات الدول الأخري بالقاهرة ، من أجل تنمية المهارات اللغوية لطلاب كلية الألسن في مختلف الأقسام .. واصفا العلاقات الثقافية المصرية - الروسية بأنها قوية وعميقة ، لافتا إلى أن رمز الصداقة المصرية - الروسية يبقى ممثلا في السد العالي - الذي تم انشاؤه إبان الستينيات ، ويعد نموذجا رائعا علي العلاقات الشعبية بين البلدين.وقد تضمن الاحتفال تقديم عرض موجز لتاريخ العلاقات المصرية - الروسية ، وفقرة غنائية ، وإلقاء للشعر الروسي ، والتعريف بالحضارة الروسية ، وتقديم بعض الماكولات والمشروبات الروسية الشهيرة .