جلسة طارئة لمجلس الأمن الإثنين لبحث قرار كوسوفو إنشاء جيش

  • 12/17/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك / محمد طارق / الأناضول يعقد مجلس الأمن، الإثنين، جلسة طارئة بناء علي طلب صربيا، لمناقشة تداعيات قرار بريشتينا "تحويل قوة أمن كوسوفو" إلى "قوات مسلحة". وبعث مندوب صربيا الدائم لدي الأمم المتحدة، ميلان ميلانوفيتش، رسالة رسمية إلي رئيس مجلس الأمن، كاكو ليون هوياجا أدووم، يطلب فيها عقد الجلسة، والمشاركة في أعمالها. وقال السفير الصربي في رسالته: "أطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، للنظر في قرار مؤسسات الحكم الذاتي المؤقتة في بريشتينا تحويل قوة أمن كوسوفو إلى قوات مسلحة". ورأى أن "القرار هو انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن 1244 لعام 1999، وينص على نشر وجود أمني دولي لتهيئة بيئة آمنة لجميع سكان كوسوفو. ولا يتضمن إنشاء قوة مسلحة أخرى". واعتبر أن "هذا التصرف ينتهك انتهاكا صارخا وثائق الأمم المتحدة، ويمثل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الإقليميين، وقد يؤدي إلى اتساع دائرة انعدام الاستقرار إلى خارج المنطقة". وأعلن مكتب رئاسة مجلس الأمن عن عقد جلسة طارئة في هذا الشأن في الساعة الثلاثة عصر الإثنين بتوقيت نيويورك. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أول أمس الجمعة، أنه أحيط علمًا باعتماد برلمان كوسوفو "ثلاثة مشاريع قوانين تهدف إلى تعزيز دور وقدرة قوات الأمن في البلاد". وأضاف أن القرار 1244 "يوفر الإطار القانوني الوحيد للوجود الأمني الدولي (قوة كوسوفو)، وهي القوة الموكلة إليها مسؤولية ضمان بيئة آمنة في كوسوفو". ودعا "جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن الأعمال التي يمكن أن تثير التوترات وتسبب انتكاسة أخرى في الحوار، الذي يقوده الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا". والعلاقات متوترة بين كوسوفو وصربيا، عندما أعلنت بريشتينا، عام 2008، الاستقلال عن صربيا. واعترفت أكثر من 110 دول، بينها الولايات المتحدة، بكوسوفو، بينما ترفض الاعتراف بها كل من صربيا والصين وروسيا. وأقر البرلمان الكوسوفي، الجمعة، ثلاثة مشاريع قوانين تتعلق بتحويل "قوة أمن كوسوفو" إلى جيش نظامي، وتحويل "وزارة أمن كوسوفو" إلى وزارة دفاع. وشارك في عملية التصويت 107 من نواب البرلمان البالغ عدد أعضائه 120 عضوًا، فيما قاطع النواب الصرب جلسة التصويت. ويتبقى توقيع رئيس كوسوفو، هاشم تاتشي، على القوانين الثلاثة، لتتحول "قوة أمن كوسوفو" رسميًا إلى جيش نظامي. وقال تاتشي، في كلمة له الجمعة، إن تحويل "قوة أمن كوسوفو" إلى جيش نظامي سيتم بالتعاون والتنسيق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والشركاء حول العالم. وشدد على أن "قوة أمن كوسوفو" ستخدم جميع المواطنين دون تمييز بين الانتماءات الدينية والعرقية، وستساهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وخارجها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :