انتشر نبأ الخلاف بين الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، ورئيسة الوزراء البريطانية في ثمانينيات القرن الماضي، مارجريت تاتشر، التي كانت تتزعم حزب المحافظين الحاكم آنذاك، حيث كان يخشى وريث العرش أن تخلف سياسة المحافظين بلدا منقسما يتوجب عليه إرثه.وذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، إن هذا الأمر دفع الأمير تشارلز لتقديم بعض النصائح والارشادات لتاتشر، الشهيرة بالـ "المرأة الحديدية"، إلا أنها اعتبرته تدخلا في طريقة إدارتها للبلاد وهو ما لم تقبله بتاتا، وسرعان ما ذهبت إلى قصر باكنجهام لتواجه تشارلز قائلة" أنا من تدير البلاد، ولست أنت".ونشرت الصحيفة البريطانية أحد خطابات تشارلز، التى قام صحفي بريطاني بجمعها، وتحتوي على رسالة تهنئة من الأمير تشارلز إلى، جون ميجور، رئيس الوزراء الذي خلف تاتشر، متمنيًا له التوفيق في منصبه الجديد، رغم عدم معرفته الكافية به بحسب ما جاء في الرسالة.وذكرت الصحيفة أن تشارلز تمني لميجور حظًا وافرًا، لافتا نظره إلي أهمية الأخذ بـ" المبادرات والاقتراحات" التي قدمها إلي سلفه في إشارة منه إلي تاتشر، والتي لم تجد "الوقت الكافي" لمنحهم انتباهها.
مشاركة :