قال الإعلامي أحمد موسى، إن البرلمان النمساوي سيناقش مشروع قوانين تجرم الشارات الخاصة بالتنظيمات الإرهابية، ومن ضمنها علامة جماعة الإخوان الإرهابية «رابعة». وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الاتحاد الأوروبي يشهد العديد من المظاهرات ضد المهاجرين، بعد قيام البعض منهم بافتعال المشاكل، ما أدى إلى زيادة معدلات الجريمة في بعض المناطق. وتابع: أن أحد أعضاء اليمين المتطرف في النمسا تقدم بمشروع قانون في البرلمان النمساوي بمنع خروج المهاجرين من منازلهم بعد الساعة الثامنة مساءً، لأن معدل الجريمة يرتفع في فترة المساء في عدد من الدول الأوروبية، ولكن البرلمان النمساوي رفض ذلك المقترح. وأكد أن ألمانيا أكثر الدول التي تؤوي عددًا من العناصر الإرهابية من جماعة الإخوان، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما من الدول.وكشف "موسى"، عن أن "أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين في النمسا لا يعملون ويعتمدون على المنح الشهرية التي يحصلون عليها من الحكومة النمساوية، فكل طفل يتم دفع مبلغ شهري قدره 190 يورو، ولذلك تجدهم ينجبون عددًا كبيرًا من الأولاد ويخلفوا كتير حتى يحصلوا على أكبر دعم ممكن، الأمر الذي انتبهت له السلطات في النمسا وبصدد تعديل قانون الدعم للأطفال".
مشاركة :