يستعدّ الفنان السوري القدير دريد لحام للإطلالة في مسلسل درامي جديد بعنوان «ناس من ورق» من تأليف أسامة كوكش وإخراج وائل رمضان وسيعرض في 2019.لحام، الذي أطلّ العام 2014 كضيف شرف في مسلسل «ضبوا الشناتي» للمُخْرِج الليث حجو، شارك في بطولة الفيلم السينمائي «دمشق - حلب» وفاز عنه في أكتوبر الماضي بجائزة التمثيل الكبرى في مهرجان الاسكندرية لدول البحر المتوسط، بينما حقق الفيلم جائزة أفضل فيلم روائي عربي.ويؤكد لحام في حواره مع «الراي» أنه سيشارك في حلقة واحدة في المسلسل الجديد «ناس من ورق» الذي تدور كل أحداثه داخل مبنى، وهو سيؤدي دور شخص يُغرَم بـ«شغالة»، لكن أهلها يرفضون زواجه بها، مشدداً على أنه يقبل بجملة واحدة في عمل إذا تلاءم مع أهوائه، ومؤكداً أن سبب ابتعاده عن أدوار البطولة يعود إلى خياراته الصعبة، ولذلك هو يردد دائماً أن المستقبل صار وراءه وليس أمامه.وفي ما يتعلق بالأخبار التي انتشرت أكثر من مرة وأشارت إلى مسألة مشاركته وعادل إمام في فيلم واحد، قال إنه «كان حلماً سابقاً، لكنه لا يزال موجوداً، ونأمل تحقيقه في يوم من الأيام». • ما صحة الأخبار التي تحدّثت عن مشاركتك ببطولة مسلسل جديد في الموسم الرمضاني 2019 بعنوان «ناس من ورق»؟- العمل ليس من بطولتي، بل سأشارك فيه من خلال حلقة واحدة فقط.• ما الأسباب التي جعلتْك ترفض الكثير من الأعمال التي تشارك فيها بأدوار البطولة؟- لأنه لا يوجد ورق يُعْجِبُني.• مع أن الدراما السورية تقدّم الكثير من الأعمال الجيدة؟- ما تقولينه صحيح.• هل نستنتج من كلامك أن الورق الجيّد لا يُعرض عليك؟- المسألة ليست على هذا النحو، بل السبب الحقيقي لابتعادي يعود إلى أن خياراتي صعبة جداً.• هل لأنك تخاف على رصيدك الفني الغني والمزدحم بالكثير من الأعمال الناجحة والمميزة؟- هذا صحيح، ولذلك أردّد دائماً: إن مستقبلي ورائي وليس أمامي.• إلى أي حد ترضيك إطلالاتك الدرامية الأخيرة بعدما شاركتَ قبل نحو 5 أعوام كضيف شرف في مسلسل «ضبوا الشناتي» لـ الليث حجو وحالياً في حلقة واحدة من مسلسل «ناس من ورق»؟- لم لا! عندما أطلّ كضيف شرف في عمل جيّد ولو من خلال جملة واحدة تناسب أهوائي فإنني أقبل وأقولها، ولا مشكلة عندي في ذلك. أما المشاركة بدور جانبي في مسلسل، ولكنه لا يتناغم مع أفكاري، فلا شك في أنه ستكون لديّ مشكلة تجاهه.• ما الدور الجديد الذي ستشارك فيه ضمن مسلسل «ناس من ورق»؟- كل أحداث المسلسل تدور داخل مبنى، وألعب دور رجل يحاول التقرب من امرأة تعمل «شغّالة»، ولكن أهلها يرفضون زواجه منها.• هل يرتبط المسلسل بالحرب في سورية؟- كلا.• هل أنتَ مع أو ضدّ فكرة أن تركّز الدراما السورية على الحرب في سورية؟- هذا الموضوع مؤلّف من شقين، الشق الأول له علاقة بالأعمال التي توثّق الحرب من أجل المستقبل، وقد قُدّمت أعمالٌ كثيرة من هذا النوع، والشقّ الثاني له علاقة بالأعمال التي تلامس الأزمة ملامسةَ كما فعلنا في فيلم «دمشق - حلب».• تم تكريمك في مهرجان الإسكندرية السينمائي ونلتَ جائزة التمثيل الكبرى عن هذا الفيلم، الذي فازَ أيضاً بجائزة أفضل فيلم روائي. ما الفارق بين أن يُكرَّم الممثل داخل بلده وبين أن يتم تكريمه خارجه؟- التكريم داخل الوطن له نكهة خاصة ومميزة.• والتكريم خارجه؟- التكريم في الخارج يُشْعِر الفنان بفخر كبير ويؤكد أنه متابَع خارج حدود وطنه.• ما صحة الأخبار التي انتشرت أكثر من مرة وأشارت إلى مسألة مشاركتك وعادل إمام في فيلم واحد؟- كان حلماً سابقاً. لكن هذا الحلم لا يزال موجوداً، ونأمل تحقيقه في يوم من الأيام.• هو حلم مَن؟- هو حلمي وحلم عادل إمام.• هذا يعني أنكما تَشاورتما حوله؟- نعم.• هل ترى أن المُنْتِجين مقصّرون من هذه الناحية؟- كلا، ولكننا بانتظار أن يجهز الورق المناسب.