أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، أن يوم الشهيد البحريني الذي اطلقه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مناسبة جليلة نحتفي من خلالها بمن أنارت أرواحهم سماء البحرين، وتعطرت ارضها من طيب اجسادهم الطاهرة التي ستخلد في مشهد من مشاهد العزة والكرامة وبذل الارواح في سبيل الاوطان، مشيرا سموه الى أن يوم الشهيد يمثل تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية مملكة البحرين عالية خفاقة وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة يوم الشيهد البحريني الذي يصادف 17 من ديسمبر: «في مشهد عظيم يمثل أقصى درجات الوفاء لشهداء البحرين، واعتزازا بتضحياتهم في سبيل رفعة راية البحرين وجعل المملكة واحة أمن وأمان، اطلق حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مبادرته الرائدة والنبيلة بإقران يوم الشهيد البحريني مع يوم تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد، لتكون مناسبة وطينة هامة نستذكر من خلالها من قدموا ارواحهم في سبيل البحرين». وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «إننا في مملكة البحرين لن ننسى تضحيات شهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم أروع التضحيات وأنصع صور العطاء حتى سالت دماؤهم الزكية الطاهرة في سبيل الذود عن حياض البحرين ومقدراتها وأمنها وأمانها، وفي سبيل الامة وصون مكتسباتها باعتبارهم نموذجا للتضحيات في سبيل حماية وطنهم وأراضي الاشقاء من الدول الخليجية من الارهابيين والحاقدين والطامعين». وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «إننا اليوم نقف في هذا اليوم المهيب وقفة اجلال واحترام وتقدير للمقام الرفيع لشهداء البحرين الذين قدموا أروع التضحيات في سبيل البحرين منذ التأسيس والى يومنا هذا وبذلوا دماءهم سخية من أجل عزة البحرين وسيادتها وعروبتها وليكون تكريمهم متصلاً ومتواصلاً بين جميع الاجيال ولتبقى ايضا ذكراهم العطرة تبعث الالهام وتدخل العزيمة في صدور ابناء البحرين من أجل حماية البلد والدفاع عنه والوقوف في وجه الحاقدين والطامعين، وبذل الغالي والنفيس في سبيل المحافظة على امجاد البحرين، ولينعم ابناؤها في الحاضر والمستقبل بالامن والامان». وبيّن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «إن المجتمع البحريني يعد من أعظم المجتمعات في التلاحم والتعاضد والتكاتف واعلاء قيم الانسانية والتراحم فيما بينهم، ويتضح ذلك بكل جلاء من خلال الالتفاف الشعبي المهيب حول شهداء الوطن وتقدير مواقفهم العظيمة، بالاضافة الى الالتفاف حول ذويهم تقديرا لتضحيـات ابنائهم التي لا تقدر بثمـن، وعـرفانا وامــتنانا لما بذلوه في سبيل الوطــن لتــبقى البحــرين آمنة مستقرة وتنعم بالخير».
مشاركة :