دعا المؤتمر المشترك للجاليات الإيرانية في 50 مدينة حول العالم، إلى مواجهة الإرهاب الداخلي والخارجي المتزايد الذي يمارسه النظام ضد شعبه وشعوب المنطقة.طالب المشاركون في المؤتمر، باتخاذ موقف دولي حازم إزاء الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة الإعدامات المطردة وقمع الاحتجاجات والناشطين والأقليات والنساء.وخلال التجمع الرئيسي، الذي عقد في العاصمة الألبانية، تيرانا، دعت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية إلى إرسال ملف إرهاب النظام الإيراني إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادة النظام، وعلى رأسهم المرشد خامنئي، وإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرة إلى أن التجارب الصاروخية الإيرانية، تهدف إلى ابتزاز العالم وتهدد السلام.ودعت رجوي، إلى «قطع يد الحكومة الإيرانية من عوائد النفط، لأن كل برميل نفط يبيعه النظام، يمثّل رصاصاً يستهدف أبناء الشعب الإيراني وشعوب المنطقة». بدوره، تحدث باتريك كنيدي، النائب الأمريكي السابق، أمام الآلاف من المشاركين في المؤتمر في العاصمة الألبانية، تيرانا، والذين تم نقلهم من العراق بإشراف الأمم المتحدة العام الماضي، وقال إن الاحتجاجات الشعبية في إيران تطالب بتغيير أساسي.وقال كنيدي: «إن نهج هذا النظام يتمثل في قمع الحراك الداخلي ونشر الإرهاب في الخارج، داعياً إلى تكثيف العقوبات ضده بهدف إضعافه».على صعيد متصل، حذرت تقارير إعلامية فرنسية، من حملات «إرهابية» يقودها سفراء النظام الإيراني في أوروبا وحول العالم، مشيرة إلى تصريحات المشاركين في مؤتمر الجاليات الإيرانية بباريس، والذين دعوا إلى وضع حد للإرهاب الإيراني. وقال موقع «ميديا بارت» الفرنسي: «إن المشاركين في مؤتمر الجاليات الإيرانية، المنعقد في باريس، طالبوا بوضع حد لإرهاب إيران وخضوع نظام طهران للعدالة الدولية». (وكالات)
مشاركة :