كشف مسؤول برلماني إيراني تردي أوضاع العاملين المعيشية بسبب التضخم وتراجع النمو الاقتصادي في الدولة. ونقلت وكالة أنباء إيلنا الحكومية عن علي رضا محجوب عضو مجلس شورى النظام الإيراني قوله: إن مستلمي الأجور يتعرضون لضغط اقتصادي غير أن هذا الضغط يمارس في اتجاه واحد ولا يطغى على الأثرياء حيث يعد هذا التضخم مصيبة لنا واحتفالاً للأثرياء. ولا يحق لأحد أن يصغر قضية التضخم. ونعتبر التضخم العددي والأخرى من حالات التضخم قضايا مختلفة. وما يلمس هو مهم بالنسبة لنا وليست القضية هي قضية الأعداد والأرقام. وطغى التضخم المؤثر في حياة العمال بشكل صعب، ويشير التضخم في الغذاء إلى عدد أعلى من 50 وذلك رقم مروع.وأوضح المسؤول البرلماني، أن معيار اللاعدالة في الاقتصاد بات يتجه نحو الشرائح الثرية ما يعد خبراً سيئاً ومخيباً من الناحية الاجتماعية. وعلى الجميع أن يخضع للعدالة ولا نريد الصدقة والمساعدة من شخص، ويجب أن تمنح أجور العمال والموظفين كما يستحقون». واضاف «في مدينة دزفول هناك 60 ألف مشارك في التأمين، ولكن ينبغي أن يتمتع نحو 200ألف شخص بخدمات التأمين والدعم. وفيما يتعلق بحياة الشرائح الضعيفة في المجتمع، أكدنا في الجلسات غير العلنية في البرلمان أنه لا يمكن أن تتطابق أجور العمال ومستلمي الأجور مع التكاليف. (وكالات)