قالت مصادر إن شركتي تي-موبايل وسبرنت كورب تعتقدان أن عرض مالكيهما الأجنبيين وقف استخدام معدات هواوي تكنولوجيز سيساعد في الحصول على موافقة الولايات المتحدة على صفقة اندماج بقيمة 26 مليار دولار. ويعطي هذا إشارة على مدى ما ذهبت إليه واشنطن في سبيل إقصاء الشركة الصينية. وشأنهما شأن جميع شركات الاتصالات اللاسلكية الأميركية، لا تستخدم تي-موبايل وسبرنت معدات من إنتاج هواوي. لكن الشركتين المالكتين لحصة الأغلبية فيهما، دويتشه تيليكوم الألمانية ومجموعة سوفت بنك اليابانية، تستخدمان بعض المعدات من إنتاج هواوي في الأسواق الخارجية. وقالت مصادر على دراية بالصفقة بين تي-موبايل وسبرنت، وهما ثالث ورابع أكبر شركات الاتصالات اللاسلكية الأميركية، إن مسؤولين من الحكومة الأميركية يضغطون على دويتشه تيليكوم للتوقف عن استخدام معدات هواوي. أضافت المصادر أن الشركتين تعتقدان أن عليهما الالتزام بهذا الجانب قبل أن تسمح لهما لجنة أمن قومي أميركية بالمضي قدماً في صفقتهما. وذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن دويتشه تيليكوم وسوفت بنك تسعيان لاستبدال أكبر شركة لصناعة معدات الشبكات في العالم كبائع. وتتوقع تي-موبايل وسبرنت الآن أن توافق اللجنة، المسماة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، على صفقتهما هذا الأسبوع أو بحلول الأسبوع المقبل. غير أن المصادر حذرت من أن المفاوضات بين الشركتين والحكومة الأميركية لم تختتم بعد، وأن أي اتفاق ما زال عرضة للفشل. وأحجمت سبرنت وتي-موبايل ودويتشه تيليكوم وسوفت بنك ولجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة عن التعليق، بينما لم ترد هواوي على طلب للتعقيب.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :