صاحبة السمو تشهد محاضرة للأمين العام للأمم المتحدة حول التعددية في زمن التحديات

  • 12/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة لسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بعنوان «أهمية التعددية في زمن التحديات غير المسبوقة»، استضافتها جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أمس، في المدينة التعليمية، وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورئيس مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة.كما حضر المحاضرة سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى جانب مختلف أفراد المجتمع، ووفود رفيعة المستوى من مختلف الوزارات، والبعثات الدبلوماسية في دولة قطر. وعُقدت المحاضرة في إطار سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، وهي مبادرة رائدة من مبادرات مؤسسة قطر، تتيح منصة متميزة للجمهور، تهدف إلى تبادل المعرفة، وتعزيز المناقشات المفتوحة، بالتعاون مع الخبراء المحليين والدوليين. وألقى سعادة السيد غوتيريش محاضرته أمام حشدٍ كبيرٍ، بينهم دبلوماسيون، وأفراد الإدارة العليا لمؤسسة قطر، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب، فقال: «للشباب دور حاسم في تطور مجتمعاتهم، الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، نظرًا لتطور التكنولوجيا بطريقة يفهمها أحفادي بشكلٍ أفضل مني. ومن المهم للغاية أن يساهم الشباب في صياغة السياسات والحلول للمشاكل الحالية». وأضاف، خلال حديثه على هامش الفعالية: «أنا من أشد المعجبين بمؤسسة قطر ومساهماتها الرائعة في قطر وجميع أنحاء العالم. وقد تشرفت للغاية بزيارة المؤسسة. وتُعد صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من الشركاء المهمين للأمم المتحدة، وعندما كنت أشغل منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، كانت سموها تقوم بدور مهم جدًا في توفير التعليم لمئات الآلاف من اللاجئين الذين يعيشون في ظروف مأساوية للغاية. وأود أن أشيد بجميع الأشخاص الذين يعملون في مؤسسة قطر على مساهماتهم القيِّمة للمساعدة في رفاهية عدد كبير جداً من الناس في مختلف أنحاء العالم». بدوره، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: «استضافة الأمين العام للأمم المتحدة في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، مناسبة نعتز بها في مؤسستنا الأكاديمية، التي تسعى للعمل كمركز للحوار حول القضايا العالمية المهمة». وأضاف: «تجاوزت المشكلات والتحديات الحدود السياسية والجغرافية للدول، ولم يعد من الممكن للدول أن تكون في مأمن من هذه الأزمات على الصعيد المحلي، أو أن تتعامل معها بشكل منفرد». كما أشار إلى أن رؤية قطر، ممثلة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن تكون عنصراً فاعلاً على المستوى الدولي، وتساهم وتشارك في العمل الدولي المشترك على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وغيرها، لتجد قطر دائماً معنية وفاعلة في الأزمات الإقليمية والعالمية.;

مشاركة :