ندرس استثمار 20 مليار دولار في أمريكا خلال السنوات القادمة

  • 12/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية : قال سعادة المهندس سعد شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطّاقة، العضو المُنتدب والرئيس التنفيذيّ لقطر للبترول، إنّنا نبحث استثمار 20 مليار دولار على الأقلّ في الولايات المُتحدة الأمريكية خلال السنوات القليلة القادمة. وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة: «نتفقد العديد من الأصول في الولايات المتحدة. نتفقد الغاز والنفط، سواء تقليدي أو غير تقليدي». وأوضح وزير الدولة لشؤون الطاقة في ردّه على أسئلة المؤتمر الصحفي، أنّ مشاركة قطر للبترول في المناطق الجديدة لن تكون فقط بامتلاك حصة في المشروع، بل ستكون مشاركة كاملة مادياً وفنياً. وعن أسباب اختيار شركة «إيني» الإيطالية لتوقيع هذه الشراكة، أفاد الكعبي بأن اختيار إيني يأتي نتيجة لاقتناع قطر للبترول بأن المنطقة التي تدور حولها الاتفاقية هي منطقة واعدة وكانت «إيني» هي المالكة لحقوق الاستكشاف في تلك المنطقة، لذا فإن قطر للبترول دخلت معها في مباحثات من أجل الدخول في شراكة في هذا المكان. الخروج من أوبك وحول خروج دولة قطر من منظمة «أوبك» وتأثير ذلك على خطط إنتاج النفط داخلياً، أوضح سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، أنّ خروج دولة قطر من الأوبك، كما أعلن سابقاً، جاء بسبب أمور فنية تتعلّق بمحدودية إنتاج قطر من النفط نظراً لقدم العديد من حقول النفط لديها، وهو ما سيجعل إنتاجها من النفط يدور في نفس النطاق الحالي أو مع زيادة بسيطة لعدم وجود مقدرة لزيادته بشكل كبير. وتابع في هذا السياق بقوله إن قطر للبترول في الوقت نفسه ستسعى للاستمرار خارجياً في قطاعَي النفط والغاز، أما داخليا فسيكون الغاز هو الذي له الأولوية. إنتاج أستراليا وحول بلوغ أستراليا مستويات إنتاج أعلى من دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال خلال الشهر الماضي بحسب بعض الإحصائيات، أوضح سعادته أنّ قطر ليست لديها مشكلة في تجاوز بعض الدول لإنتاجها في الغاز الطبيعي المسال، موضحاً أن العديد من خُطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال كانت لديها عمليات صيانة خلال تلك الفترة، وهو ما أثّر على حجم الإنتاج في هذا الشهر، ومكّن أستراليا من تجاوز قطر في هذا الشهر. وأردف يقول إنه «وفقاً لخُطط إنتاج أستراليا من الغاز الطبيعي المسال فإنه متوقع أن تتجاوز إنتاج دولة قطر خلال عامين، ثم سرعان ما ستعود دولة قطر لتحتل المركز الأول مجدداً مع توسعة إنتاجها ليصل إلى 110 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً». التحديات الجديدة وحول التحديات المُتعلقة بفتح أسواق جديدة للغاز الطبيعي المسال، أجاب سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، بأنه ليس من السهل وجود أسواق جديدة للغاز الطبيعي المسال نظراً لمتطلبات البنية التحتية التي تحتاجها تلك الأسواق من وجود محطات لاستقبال سفن الغاز الطبيعي المسال، ومن ثم تحويله لحالته الغازية وضخه في الأنابيب، ضارباً المثل بالهند، حيث تعتبر سوقاً واعداً، إلا أن هناك العديد من المناطق فيها تفتقر لتلك البنية فيما تتواجد مناطق أخرى بالهند لديها الإمكانيات لاستقبال شحنات من الغاز الطبيعي المسال. وتابع في هذا الصدد إنه بجانب وجود عقود طويلة الأمد لبيع الغاز القطري فإن هناك فرصاً تنافسية أكبر لقطر في أسواق البيع الفوري للغاز، ولكن مع الحجم الكبير الذي تنتجه قطر من الغاز يصعب الاعتماد فقط على أسواق البيع الفوري.

مشاركة :