أكد مسؤولون أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح في الإمارات يثبت أن التسامح في الدولة للجميع ومن الجميع، وكلنا مسؤولون عن إيجاد مجتمع متسامح ينعم بالرخاء والسلام. وأكدت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح يعكس القيم النبيلة التي تأسست عليها الدولة، والخصال الحميدة التي تربى عليها الشعب الإماراتي من حب الخير والانفتاح على الآخر والحوار بين الثقافات والتعايش مع مختلف شعوب العالم في بلد يحتضن أكثر من 200 جنسية على أرضها. وأضافت الشيخة عائشة القاسمي أن مؤسسة سجايا فتيات الشارقة تحرص عبر برامجها التنموية، وأنشطتها الاستثنائية، على غرس القيم العُليا والأخلاق الفاضلة وقيم التسامح في نفوس منتسباتها. وقال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، إن توجيه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان العام المقبل 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة عاماً للتسامح، يشكّل ترسيخاً للإرث الحضاري والإنساني المتأصل الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب، رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حتى باتت الدولة اليوم رمزاً عالمياً للتسامح والاعتدال والوسطية ووطناً للأمن والسلام. وقال بالهول إننا في دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي نسير وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة بالعمل على إطلاق المبادرات والبرامج التي تعزز قيم التسامح. وأكد الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح يعزز نهج دولة الإمارات الراسخ في تقبّل الآخرين واستيعابهم، استناداً إلى قواعد شرعية تمثل جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وتتماشى مع المبادئ الإنسانية ومواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقال إن «عام التسامح» يتوّج جهوداً حكومية مثمرة بدأت منذ بواكير تأسيس الاتحاد، بهدف نشر التسامح كممارسة حياتية يومية لجميع سكان دولة الإمارات، في جهود تحظى برعاية ومتابعة دائمة من القيادة الحكيمة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. دور كما أشاد اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، بإعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، العام المقبل 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في ترسيخ هذه القيمة التي أرادها زايد الخير سمة ملازمة للمجتمع الإماراتي. وأضاف في كلمة بمناسبة إطلاق عام التسامح 2019: «إذا كنا نودّع عام 2018، عام زايد الخير فإن عام التسامح يعد استمراراً لتلك القيم التي رسّخها القائد المؤسس زايد التسامح.. زايد الخير.. الذي امتدت أياديه البيضاء في محبة وتسامح للعالم أجمع.. فعام التسامح امتداد لعام زايد الإنسان، وترسيخاً لقيمه في التسامح والوسطية والاعتدال». وقال اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، مدير عام الدفاع المدني بدبي، إن «إعلان عام 2019 عاماً للتسامح تكريس للقيم والنهج الذي ترسخ منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى التأسيسي للدولة، طيب الله ثراهم، وتشكل قيم العيش المشترك الأصيلة أسلوب حياة لمجتمعنا». إيمان وأفاد مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، بأن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 عاماً للتسامح يعكس مدى إيمان القيادة الرشيدة بنشر قيم التسامح بين الشعوب في ظل تعايش جنسيات مختلفة على أرض الإمارات وباتت الدولة نموذجاً يحتذى به بين الدول لنشر التسامح والسعادة وإصدار القوانين التي تعزز ذلك من أجل تحقيق التعايش الإيجابي بين مختلف الجنسيات. ثقافة وقال علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإعلان 2019 عاماً للتسامح، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بنشر ثقافة التسامح في الوطن العربي والعالم، وتبني السياسات والمبادئ التي حثنا عليها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وقيم ديننا الإسلامي الحنيف في نشر السلام والتحلي بالأخلاق الحميدة التي هي أساس التعايش بين الشعوب والثقافات والديانات المختلفة. وتكلمت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله 2019 عاماً للتسامح ترسيخ لنهج زايد في التسامح وقبول الآخر في ظل الاعتزاز بالهوية الوطنية، وقد تجلّى هذا النهج الراسخ في أكثر من محطة وعنوان، فالإمارات تحتضن أكثر من 200 جنسية بودٍّ وسلام وأمان، وفيها أول وزارة تسامح في العالم، وهي واحة للإنسانية ومنارة للتسامح، كما أنها اليوم نموذج عالمي يُحتذى في العدل والمساواة ونبذ التطرف والكراهية. الدولة تزخر بتنوع جعلها محط أنظار العالم أكد الدكتور مطر النعيمي، مدير عام بلدية مدينة العين، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله 2019 عاماً للتسامح تأكيد على مبادئ العدل والاحترام والمساواة والمحبة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ولهذا أصبحت الإمارات تزخر بتنوع اجتماعي وثقافي وديني جعلها محط أنظار العالم. وقال محمد الجرمن، مدير عام مواصلات الإمارات: «يأتي إعلان العام القادم 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح تأكيداً لجهود الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز للتعايش والتواصل الحضاري، حيث ترجمت الدولة هذه المبادئ من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع والبرامج المختلفة والرامية نحو تعزيز قيم التسامح والوسطية والحوار». وقالت حنان صقر، المديرة التنفيذية لدائرة الخدمات المؤسسية في مواصلات الإمارات، إن تناغم وتعايش أكثر من 200 جنسية في ظل مسيرة التطور الحضاري لدولة الإمارات جعلها نموذجاً يُحتذى به في التسامح والسلام، فقد استندت إلى رسالة ونهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ مبادئ السلام والإنسانية والتسامح أيضاً أكد عبدالله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله عام 2019 عاماً للتسامح في الإمارات يعزز ما زرعه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في أبنائه من قيم التسامح والتعايش مع الآخرين في بلد الأمن والأمان في الإمارات. وقال سالم السويدي، مدير غرفة عجمان، إن التسامح في دولة الإمارات أحد أهم الركائز التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ بدء الاتحاد، وثقافة التسامح لدى مواطني ومقيمي الإمارات تعكس بها دولتنا الغالية أسسها وقوانينها إقليمياً ودولياً، فالتسامح له أبعاد اجتماعية واقتصادية كبيرة تسهم في ريادة الدولة وازدهارها.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :