نفذت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أخيراً، حملة تثقيفية باتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان «كلك ذوق»، واستمرت أربعة أيام بمختلف مرافق الجامعة بالتزامن مع اليوم العالمي لهم، تحت شعار «تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان الشمول والمساواة»، وتضمنت الحملة أركاناً تعريفية، وورش عمل، ومواد مرئية، ومشاهد تمثيلية، تم تفعيلها في الجامعة، بالشراكة مع مدارس: الرواد، ابن خلدون، ونهر الرياض. وأوضحت رئيسة مركز الوصول الشامل رئيسة قسم التربية الخاصة في الجامعة الدكتورة ريم العبدالوهاب، أن هذه الحملة استهدفت رفع الوعي بالممارسات التربوية وطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والتثقيف في الخدمات المقدمة لهم، مضيفة أن ما يميز هذه الحملة هو تفعيلها من خريجات قسم التربية الخاصة في الجامعة بالشراكة مع مدارسهن، مشيرةً إلى أن الحملة ركزت على تثقيف العامة باتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة التي تضمنت التأكيد على تجنب التلميحات أو التصريحات اللفظية غير اللائقة، وانتقاء ردود الفعل المناسبة عند التفاعل معهم وبث روح الإيجابية والإنسانية مع جميع أفراد المجتمع باختلافاته. وبينت العبدالوهاب أن الهدف من هذه الحملة ليس مجرد المشاركة في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وإحداث تغيير خلال يوم واحد في العام، وإنما نتطلع إلى ترك بصمة مستدامة وإعادة توجيه البوصلة في شأن تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيًا لتحقيق تمكينهم تعليمياً ومهنياً، مشيدةً بالدور الفعال للمدارس المشاركة والتي ساهمت في وضع أولى لَبِنات الشراكة المهنية البناءة بين قسم التربية الخاصة وسوق العمل، كما ثمنت مشاركة الطالبة شريفة الأمير في الحملة، واعتبرتها بمثابة الورقة الرابحة في إيصال صوت الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسليط الضوء على تجاربها الشخصية بروح إيجابية انعكست على الجميع.