أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، الجهة المعنية بتعزيز ريادة واستدامة قطاع الطاقة في أبوظبي، عن توقيعها مذكرة شراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة يناير 2019، حيث ستكون الدائرة الشريك الرئيس وإحدى العلامات التجارية الراعية لمختلف فعاليات الأسبوع، بما فيها القمة العالمية لطاقة المستقبل WFES. وانطلاقاً من التزامها في الاستثمار بالحلول الفعالة والمستدامة التي تحدد وتعزز الرؤية المستقبلية لقطاع الطاقة في إمارة أبوظبي، ستقوم الدائرة برعاية العديد من المنتديات والمؤتمرات المنضوية تحت مظلة أسبوع أبوظبي للاستدامة في نسخته الثانية عشرة، مثل حفل الافتتاح الرسمي، والقمة العالمية لطاقة المستقبل بملتقياتها الخمسة التي تشمل المياه والطاقة والتنقل ومعالجة النفايات (إيكوويست) وتكنولوجيا لحياة أفضل، بالإضافة إلى «قمة المستقبل» و«ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» وملتقى «تبادل الابتكارات بمجال المناخ - كليكس» و«مركز شباب من أجل الاستدامة». وقال محمد بن جرش الفلاسي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «يشكل الأسبوع منصة مثالية تمكننا من تعزيز مساعينا نحو تحقيق الأهداف المرجوة لقطاع الطاقة في إمارة أبوظبي. ونؤكد أهمية تعزيز علاقات التعاون بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الطاقة المتجددة وفي مقدمتها «مصدر»، بهدف زيادة الوعي بمساعينا المشتركة نحو تحقيق استدامة الطاقة من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وإشراك أفراد المجتمع في عملية صناعة مستقبل أخضر وأكثر استدامة». كما تقوم الدائرة خلال فعاليات الأسبوع بتسليط الضوء على رؤية أبوظبي 2030، والخطة المستقبلية الخاصة بقطاعي الطاقة والمياه بإمارة أبوظبي، وعلى الركائز الرئيسة الخاصة باستراتيجيتها. ومن جانبه، أعرب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ «مصدر» عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به دائرة الطاقة في أبوظبي، مؤكداً حرص شركة «مصدر» على تعزيز كافة أوجه التعاون المشترك مع الدائرة بهدف تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة تجاه مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة وتنويع مزيج الطاقة، والمساهمة في تحقيق هدف الإمارة بتوفير 7 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة عبر المصادر المتجددة بحلول عام 2020. الرمحي أن التعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية يمثل عاملاً رئيساً لإنجاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، مثمناً مشاركة دائرة الطاقة في دعم الأسبوع الذي يعد منصة عالمية أساسية للحكومات وصناع السياسات ورواد الأعمال وخبراء القطاعات لتبادل المعارف وتنفيذ الاستراتيجيات وتقديم الحلول لدفع مسيرة التنمية المستدامة. يذكر أن دورة عام 2018 من أسبوع أبوظبي للاستدامة صُنفت بأنها الأكثر نجاحاً حتى الآن، حيث استقطبت 38 ألف مشارك من 175 دولة وأكثر من 300 متحدث دولي.
مشاركة :