قالت صحيفة زمان التركية المعارضة، إن السلطات التركية، أوقفت الجمعة الماضية، 257 شخصًا بينهم 219 جنديًا برتب كبيرة، في الجيش التركي و48 مواطنًا يعملون في مجال صناعة الأسلحة بالبلاد؛ للاشتباه في انتمائهم إلى حركة الخدمة التي يقودها فتح الله جولن رجل الدين المعارض والمقيم في واشنطن. وأشارت الصحيفة، إلى أن صدور مذكرات التوقيف بات روتينًا كل أسبوع، لم يتوقف منذ عامين، مؤكدة أن التهم جاهزة دون أي دليل التي من بينها محاولة إسقاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه، وسط غياب للقوانين والسلطة القضائية في تركيا. وتسعى تركيا للقضاء على حركة الخدمة التابعة لرجل الدين فتح الله جولن، آخره ما أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بقوله، إن بلاده ستعتمد مبادرات جديدة خارج البلاد للتصدّي لتمويل أنصار جولن. ولا تتوقف حملات الاعتقالات والفصل من الوظائف منذ تاريخ الانقلاب الفاشل 15 يوليو 2016، بحسب الصحيفة التي أكدت أنها مستمرة على المدى البعيد. ومنذ عامين، أوقفت السلطات التركية أكثر من 77 ألف شخص، وفصلت وأوقفت عن العمل 140 ألف شخص، منهم قضاة وعسكريون.