هيئة الأرصاد تقيم ورشة عمل بحضور 22 جهة رسمية لمناقشة آلية التعامل مع الظواهر الجوية

  • 12/17/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت اليوم الأحد ورشة العمل الخاصة بفرضية آلية التعامل مع الظواهر الجوية بحضور الجهات المشاركة والمختصين في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تمهيدا لإطلاق الفرضية غدا الاثنين10/04/1440هـ، الموافق 17/12/2018م، بمقر الهيئة بجدة، وشهدت ورشة العمل تقديم 6 محاضرات لعدد من المختصين. ورحب نائب الرئيس العام لشؤون الارصاد الدكتور أيمن غلام اثناء افتتاحه لورشة العمل بالمشاركين، ثم عرض مدير ادارة التحاليل والتوقعات الأستاذ عائض البلوي آلية التعامل مع الرادارات والانذار المبكر في رصد الحالات الجوية، في حين ناقش الرائد حسن ياسين العجلاني من الدفاع المدني وسائل السلامة المتبعة في الظواهر الجوية، وقدم العقيد احمد المالكي خطة حرس الحدود لمساندة الدفاع المدني لمواجهة مخاطر السيول، فيما قدم مدير عام مركز الأزمات والكوارث البيئية الأستاذ محمد بابيضان إلى الآلية المتبعة في التعامل مع الظواهر الجوية . وتطرق مدير العلاقات العامة والتواصل الأستاذ حسين القحطاني خلال الورشة إلى الشائعات والمعلومات المتضاربة وتأثيرها على دور الجهات في تنفيذ مهامها، في حين تطرقت مديرة مركز التواصل الرقمي الأستاذة فاطمة العوفي إلى أهمية المركز في إيصال المعلومات الأرصادية الدقيقة من مصدرها وتفنيد الشائعات والمساهمة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع بكافة أطيافه. كما استعرض المشاركون الآلية التي سيتم تنفيذها يوم غد الاثنين في فرضية آلية التعامل مع الظواهر الجوية. ويذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تطلق يوم غدا أول فرضية معنية بالتعامل مع الظواهر الجوية إلكترونيا، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات المختصة في جميع المناطق في الحالات الجوية المختلفة حيث تركز الفرضية على إيضاح مهام كل جهة تجنباً للإزدواجية وتداخل الأدوار، وإبراز أهمية المتغيرات والظواهر الجوية المختلفة وما يمكن أن ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات -لاقدر الله-، وتطبيق آلية البلاغات عن الظواهر الجوية في المملكة عمليا بمشاركة 22 جهة رسمية و جهات أعلامية والمهتمين بالطقس . وكنموذج لتطبيق الفرضية اٌختيرت مدينة الرياض لتمثيل حالة نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار تصل فيها سرعة الرياح إلى أكثر من 80كم/ساعة قد تتحول إلى عاصفة ترابية وتؤدي إلى انعدام أو شبه انعدام للرؤية الأفقية، بينما تمثل جدة حالة هطول أمطار رعدية غزيرة تصحب بزخات من البرد ويتوقع أن تصل كميتها إلى 90ملم وتؤدي إلى جريان السيول. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة دشنت مؤخرا أحدث مركز للتنبؤات الجوية في المنطقة (إدارة التحاليل والتوقعات)، والذي يتميز بأحدث التقنيات المتطورة والكوادر الوطنية ذات الكفاءة العالية في تقديم كافة الخدمات الأرصادية في الهيئة.

مشاركة :