صدرت حديثا عن دا روافد للنشر بالقاهرة رواية "خوفا من العادي" للكاتب فريد عبد العظيم.تدور أحداث الرواية في القاهرة المعاصرة، حيث يجتمع العديد من الشخوص الغرباء القادمين من قرى ومجتمعات مختلفة بحثا عن حياة أقل قسوة، وأملا في الصعود الاجتماعي.يقول فريد عبد العظيم عن روايته "الحياة العادية لا تعني انعدام الهدف أو المعنى ، فالحياة الاستثنائية والرغبة في الشهرة أو التميز ليست في الأغلب إلا نفقا طويلا من التمني لا يوجد في نهايته سوى الإحباط، لا أحد غدا سوف يصبح أغنى رجل في العالم أو ينال جائزة نوبل أو سيصبح نجما مشهورا تلتف حوله الفتيات الفاتنات كما تهيئ لنا بعض دورات (التنمية البشرية) التي تبيع الوهم، الحلم والأمل من حق الجميع ولكن دون شطط فلكل منا قدراته، بالإضافة إلى أن تلك النجاحات ليست هي السعادة، فالسعادة توجد في أبسط وأقل الأشياء العادية، لذا جاءت (خوفا من العادي) لتؤكد على جمال عادية الحياة".تتبع الرواية رحلة "كمال" ابن محفوظ الشهيد منذ مغادرته القرية للالتحاق بكلية التجارة في العاصمة، وفي القاهرة يتعرف على "نور" الصبي الهارب من نيران الحرب في سوريا لتتغير حياته بصورة كبيرة ويدخل في مسارات حياة جديدة.